ونقلت صحيفة (تشيلو إيفنينج نيوز): " إن اللص - الذي كان يركب دراجة نارية - انتزع حقيبة بان إيينج - المعلمة في اقليم شاندونج الشرقي - وبها هاتفها المحمول وبطاقاتها المصرفية .. بالإضافة إلى مبلغ 4900 يوان (630 دولارا) أثناء عودتها إلى منزلها على دراجتها يوم الجمعة .
وفي بادئ الأمر فكرت بان في إبلاغ الشرطة لكنها قررت أن تحاول إقناع الشاب بأن يُعيد لها حقيبتها ، واتصلت بهاتفها باستخدام هاتف إحدى زميلاتها .. لكنه كان مغلقا فقررت إرسال رسائل نصية .
وكتبت بان في أولى رسائلها : " اسمي بان إيينج ، وأنا معلمة في مدرسة ووتو الإعدادية .. لابد أنك تمر بظروف صعبة ، وإذا كان الأمر كذلك فأنا لن ألومك "
وفي رسالة أخرى قالت له : " هناك 4900 يوان احتفظ بها لو كنت بحاجة لها حقا ، لكن رجاء أعد لي الأشياء الأخرى .. إنك ما زلت صغيرا .. البشر يخطئون .. تصحيح أخطائك أهم من أي شيء آخر " .
و بعد أن أرسلت 21 رسالة دون رد بدأت تفقد الأمل في استعادة ممتلكاتها ، لكن أثناء خروجها من المنزل صباح الأحد تعثرت في لفافة وضعت في فنائها .. لتكتشف أنها حقيبتها المسروقة كاملة دون أخذ أي شيء منها ، وأرفق السارق بها خطاب كتب فيه : " عزيزتي بان .. أنا آسف .. ارتكبت خطأ .. أرجوك سامحيني .. أنت متسامحة للغاية على الرغم من أنني سرقتك .. سأصلح من نفسي وسأكون شخصا مستقيما " .