لبنان يتنفس الصعداء: اسرائيل تسرح قوات الاحتياط

تاريخ النشر: 21 نوفمبر 2023 - 07:16 GMT
بايدن يرفض توسيع الحرب
بايدن يرفض توسيع الحرب

سارعت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية لنشر معلومات سمح جيش الاحتلال الاسرائيلي للتو بالاعلان عنها تتعلق بتسريح عددا من عناصر الاحتياط في الجيش، وهو ما يعني ان الحرب التي تخوضها اسرائيل لن تتوسع باتجاه لبنان وسورية وايران.

تسريح الاحتياط في الجيش الاسرائيلي

الصحيفة الاسرائيلية قالت انه و ضمن حدود الرقابة، وبدون إخطار رسمي، سرح الجيش الإسرائيلي  جنود من الاحتياط على نطاق واسع (لا يمكن نشر عددهم).

"وفق ما رود في الصحيفة " قال ضابط كبير: "هناك رغبة في السماح بعودة النشاط على الجبهة الداخلية. لا نريد إرهاق القوات، سيتم بذل جهد إضافي تسريح المزيد والمزيد من الخادمين الذين تم   إستدعاهم، بناءً على تقييم الوضع."

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، أكد على وجود عمليات تسريح لجنود الاحتياط وذكر أن الجيش يحدد حجم قوات الاحتياط وفقًا لعدة عوامل، بما في ذلك الحفاظ على الاقتصاد.

 التقارير الصحفية الإسرائيلية تحدثت عن "تسريح هادئ" لجنود الاحتياط بعد استدعائهم في 7 أكتوبر. وافادت بانه تم تسريح آلاف من جنود الاحتياط دون إصدار بيان رسمي، ويتم التكتم على العدد الحقيقي. وقالت مصادر ان الهدنة قادمة لا محالة، و الضغط على اسرائيل اصبع يفوق طاقة استيعابها

 

 

بايدن يرفض توسيع الحرب 

الواضح ان رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد رضخ لاوامر الرئيس الاميركي جو بايدن الداعية لعدم توسيع رقعة الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر الماضي، وعلى هذاالاساس سارع بايدن الى اسرائيل معزيا ومتضامنا في الصورة الظاهرة، لكن الهدف المخفي هو كبح جماح الارعن نتنياهو من توسيع دائرةالحرب وتوريط الولايات المتحدة الاميركية في معارك جانبية تشغلها عن حربها مع روسيا والصين، وعلى هذا الاساس سارعت واشنطن الارسال بوارجها وحاملات طائراتها الى المنطقة لمنع ايران وحلفاءها من ايذاء اسرائيل وهو ماتم بالفعل حيث تبرأت طهران من عملية طوفان الاقصى ونفت معرفتها بتفاصيلها وهو ما فعله حزب الله اللبناني الذي قام بمناوشات اعلامية اكثر منها عسكرية مع اسرائيل في منطقة الجنوب وهو ذات ما فعلته الفصائل الشيعية الموالية لايران في العراق، فيما كان الرئيس السوري بشار الاسد غائب تماما عن المشهد.

360 الف عنصر احتياط 

بعد عملية طوفان الاقصى استدعى الجيش الاسرائيلي 360 ألف عنصر من قوات الاحتياط قبل بدء الحرب على قطاع غزة الامر الذي ساهم في ارهاق الاقتصاد الإسرائيلي حيث ان هناك ثمة تكلفة اقتصادية مرتفعة،  جراء تغيب عناصر تلك القوات عن منازلهم وأماكن عملهم. و تم حشد أكثر من 200 ألف جندي من هذه القوات.

وتصل التكلفة المباشرة لمرتبات جنود الاحتياط حوالي 1.3 مليار دولار شهريا الى جانب ما ستتكبده القوات الاسرائيلية من تكلفة فقدان أيام العمل لهؤلاء الجنود، والتي تقدر 427 مليون دولار شهريا