أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان لها أهمية الدور المحوري الذي تقوم به المقاومة الإسلامية، في لبنان لدعم قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية.
وأشارت حماس، إلى أن قبول "إسرائيل" بالاتفاق مع لبنان دون تحقيق شروطها يمثل "محطة مهمة في كسر أوهام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن تغيير خريطة الشرق الأوسط".
وأوضحت الحركة، أن الاتفاق لم يكن ليتحقق لولا صمود المقاومة الشعبية والتفاف الجماهير حولها، مؤكدة استمرار محور المقاومة في تقديم الدعم لمعركة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال.
الحرب في غزة
وفي سياق الحديث عن إنهاء الحرب في غزة، أكدت الحركة استعدادها للتعاون مع أي جهود دولية لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقف العدوان، انسحاب الاحتلال، عودة النازحين، وإبرام صفقة تبادل أسرى حقيقية.
من جانبه، قال القيادي في الحركة، سامي أبو زهري، إن حماس تدعم حق لبنان في التوصل إلى اتفاق يحمي شعبه، معربة عن أملها في الوصول إلى اتفاق يُنهي الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وفي تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك"، اعتبر وليد الكيلاني، المسؤول الإعلامي لحركة حماس في لبنان، أن موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار جاءت نتيجة مباشرة للنجاحات الميدانية التي حققتها المقاومة اللبنانية
واشار إلى أن أكثر من 300 صاروخ أُطلق على الأراضي المحتلة خلال يوم واحد فقط.
غزة ووقف الحرب في لبنان
وأوضح الكيلاني، أن حماس ليست قلقة من وقف الحرب في لبنان، مشيرا إلى أن المقاومة الفلسطينية خاضت أربعة حروب مع إسرائيل في غزة دون دعم خارجي.
وابدى خشيته من تجدد الحرب، خاصة مع عدم سماح "إسرائيل" بعودة المستوطنين إلى شمال الأراضي المحتلة.
وشدد الكيلاني، على التزام حماس بأي اتفاق يضمن استقرار لبنان، مؤكدا التنسيق المستمر مع حزب الله للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
