بعد وقف إطلاق النار.. شاهد حجم الدمار في الضاحية الجنوبية

تاريخ النشر: 27 نوفمبر 2024 - 07:50 GMT
غارات اسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت
غارات اسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت

مع بزوغ فجر اليوم الأربعاء، وسريان وقف إطلاق النار في لبنان، عادت الحياة ببطء إلى المناطق التي كانت مسرحا لغارات إسرائيلية عنيفة. 

إلا أن آثار الدمار في العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، لا سيما مناطق الشياح وحارة حريك، تشهد على حجم المعاناة التي عاشها اللبنانيون خلال الأيام الماضية.

وعلى الرغم من المشاهد المؤلمة، سادت أجواء من الفرح بين اللبنانيين مع بدء تنفيذ الاتفاق في الساعة الرابعة فجرا. 

المشاهد القادمة من مدينة صيدا أظهرت طوابير السيارات عند مفترق "الحسبة"، حيث انطلق المواطنون نحو الجنوب والبقاع لرؤية مناطقهم التي تعرضت للقصف.

ورغم الشوق للعودة، حذرت السلطات من التسرع. فقد دعا الجيش اللبناني السكان للتريث قبل التوجه إلى القرى الحدودية الجنوبية، فيما أكّد جيش الاحتلال الاسرائيلي، أن بعض المناطق المحاذية للحدود لا تزال غير آمنة.

آثار الدمار في ضاحية بيروت الجنوبية

منصات محلية وثّقت حجم الأضرار في ضاحية بيروت الجنوبية، حيث أظهرت الفيديوهات مباني مدمرة وشوارع مليئة بالحطام، ما يعكس القسوة التي سبقت وقف النار بساعات قليلة. 

هذه الضربات لم تقتصر على العاصمة فقط، بل طالت بلدات البقاع وقرى الجنوب، مما زاد من معاناة سكان المناطق المتضررة.

الأمم المتحدة: أزمة إنسانية

في ظل هذه التطورات، وصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، الوضع في لبنان بأنه "الأزمة الإنسانية الأكثر تدميراً في جيل واحد". 

وأكد أن وقف إطلاق النار يمنح أملاً بإنهاء المعاناة الهائلة، داعيا إلى تكثيف الجهود الإنسانية لمساعدة المحتاجين في كافة المناطق المتضررة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن