عاد الجدل للشارع المصري، بشأن دراسة أجريت قبل عام في جامعة القاهرة، جاء فيها أن بعض منتجات اللحوم المصنعة من مثل اللانشون والبرغر والهوت دوغ والشاورما، والتي أكلها المصريون في عام 2021، كانت تحتوي على لحوم الحمير والخنازير والكلاب.
الدراسة التي أصدرتها كلية الزراعة في جامعة القاهرة، ونشرت في 1 مايو عام 2021، عادت الكلية وتبرأت منها في بيان رسمي، حيث نفت فيه علاقتها بإحدى الدراسات التي تم الإعلان عنها والتي تتحدث عن خلط لحوم البرغر واللانشون بلحوم الحمير والكلاب.
وبحسب البيان الذي صدر في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، أكد الدكتور سامح عبدالفتاح، عميد كلية الزراعة، أن الدراسة المنشورة بوسائل الإعلام تحت عنوان "وجود لحوم مغشوشة في مجموعة من الأطعمة المجمدة"، لا علاقة لكلية الزراعة بها.
60 نوعا من اللحوم المغشوشة
وقال الدكتور عمرو مصطفى عميد كلية الزراعة السابق وأحد القائمين على بحث علمى بكلية الزراعة، لتقييم غش اللحوم في الأسواق: "لقد تم كشف 60 نوعًا من اللحوم المغشوشة بمنافذ البيع عام 2021، إن اللحوم المغشوشة ثبُت وجودها لدى الباعة الجائلين".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أنه تم تجميع 60 عينة من أماكن مختلفة (سوبر ماركت وباعة جائلين في مناطق شعبية)، وجميع العينات التي تم تحليلها في السوبر ماركت جاءت نتيجتها سلبية.
المناطق الشعبية
وتابع أن العينات التي تم أخذها من الباعة الجائلين بالمناطق الشعبية ظهرت نتيجتها إيجابية؛ وظهر فيها لحوم خنزير وكلاب وأحصنة، مطالبًا المواطنين بعدم أكل أي أطعمة لدى الباعة الجائلين.
ولفت إلى أن تاريخ البحث هو 1 مايو 2021، وتم قبوله فى المجلة العالمية نوفمبر 2021، وهو موجود حاليًا في المجلة، مؤكدًا أنه لا يوجد أي منفذ بيع لحوم معتمد أو سوبر ماركت جاءت نتيجته إيجابية، مؤكدًا أن كلية الزراعة بجامعة القاهرة حصلت على 12 اعتمادا عالمي.
وشدد على أنه لم يُصّرح لأي مواقع إلكترونية إخبارية معلومات بخصوص هذا البحث، لافتًا إلى أن العينات الـ 60 التي تم أخذها ظهرت 15 حالة إيجابية من 35 عينة لحوم (11 لحم خنزير – و2 لحم حمير – واحد كلاب – واحد حصان)؛ وذلك من مصادر مجهولة المصدر.
وأكد أن المجلس الوطنى للاعتماد هو الجهة الوحيدة التي تعتمد معامل تحليل العينات فى مصر، ونحن معتمدون عالميًا، مناشدًا المواطنين بعدم شراء اللحوم من المصادر غير الموثوقة، بينما المصادر المعروفة والمعتمدة لا يوجد بها أي مشكلة.
