صرحت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة انها فخورة لكونها كانت جزءاً من حكومة "لم تتورط في عمليات الترحيل السري وتستخدم وسائل الاستجواب الوحشية"، وان على بلادها ان لا تتورط في اعمال تعذيب في اي مكان في العالم.
وتحدثت كلينتون حول اهمية ان تتصرف الولايات المتحدة وفقاً لقيمها وذلك بعد تلقيها لجائزة من مركز روبرت كينيدي الاميركي للعدالة وحقوق الأنسان في مدينة نيويورك.
وقالت كلينتون للحاضرين "نقول اليوم مجدداً وبصوت مرتفع أن على الولايات المتحدة ان لا تتغاضى او تشارك في اي اعمال تعذيب في اي مكان في العالم، ويجب ان يكون ذلك واضحاً في المسائل القانونية والسياسية، بما في ذلك التزامانا بموجب المعاهدات الدولية ".
وهذه هي التصريحات الاولى لكلينتون بعد صدور التقارير التي تدين وسائل التعذيب التي استخدمتها وكالة المخابرات المركزية الامريكية بعد هجمات ال11 من سبتمبر.
ويذكر ان كلينتون قد شغلت منصب السيدة الاولى وسيناتور لمدينة نيويورك ووزيرة خارجية سابقاً من المتوقع ان تترشح للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي.
وتحدثت ايضاً عن المظاهرات الاخيرة التي شهدتها الولايات الامريكية بسبب العنف الذي يستخدمه افراد الشرطة خلال عمليات الاعتقال، واستنكرت ذلك قائلة ان "حياة السود مهمة لنا"، وتساءلت ماذا سيقول جون كينيدي حول قيام الاف الامريكين بالخروج في مظاهرات للمطالبة بالعدالة للجميع، وماذا سيقول للأمهات اللواتي فقدن ابنائهن، ماذا كان كينيدي سيقول لجميع الاشخاص الذين فقدوا ثقتهم بالحكومة ومؤسساتها".
