خبر عاجل

قنبلة خارقة.. كم تحتاج تحصينات فوردو الإيرانية لاختراقها؟

تاريخ النشر: 17 يونيو 2025 - 09:05 GMT
قاذفة بي2

تعتبر منشأة "فوردو" من أكثر المواقع الإيرانية تحصيناً إذ تم إنشاؤها داخل أحد الجبال في إيران، حيث تقع على عمق يُقدّر بين 80 و90 مترا تحت الجبل.

بدورها، تسعى إسرائيل إلى تدمير هذه منشأة "فوردو" النووية، إلا أن تدميرها يتطلب قنبلة لا يمتلكها إلا البنتاغون، ما يعزز فرضية انضمام الولايات المتحدة الأمريكية إلى الصراع الإيراني الإسرائيلي بشكل مباشر.

وتقع منشأة فوردو في عمق جبل قرب مدينة قم، وتُعد عنصرا محوريا في البرنامج النووي الإيراني، وهي ثاني منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران بعد منشأة نطنز، ولكنها من الأكثر تحصينا.

وجاء في تقرير نشرته "نيويورك تايمز" أن الجيش الأميركي وحده هو من يمتلك القنبلة التي تزن 30 ألف رطل والقادرة على الوصول إلى "فوردو".

وتعرف اختصارا بـ "القنبلة الخارقة للتحصينات (bunker buster) لأنها مصممة لتدمير المخابئ العميقة تحت الأرض، أو الأسلحة المدفونة في منشآت شديدة الحماية". ويُعتقد أنها السلاح الوحيد الذي يُطلَق جواً عبر قاذفة B2 التي لا تمتلكها إسرائيل، والذي يمكنه تدمير موقع فوردو.

ويضيف التقرير أن إسرائيل وضعت على مر السنوات خططاً عدة لضرب فوردو. وبموجب خطة عرضتها على كبار المسؤولين في إدارة باراك أوباما، تتوجه مروحيات إسرائيلية تحمل قوات كوماندوز إلى الموقع لاقتحامه وتفجيره.

ونفذت إسرائيل بنجاح عملية مماثلة في سوريا، العام الماضي، عندما دمرت منشأة لإنتاج الصواريخ تابعة لـ"حزب الله".

غير أن الجنرال كينيث إف ماكنزي، الذي خلف الجنرال فوتيل: "نفّذ الإسرائيليون كثيراً من العمليات السرية مؤخراً، لكن المشكلة أن منشأة فوردو تظل هدفاً صعباً للغاية".

في هذا الإطار، لمّح يحيئيل ليتر، سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، في حديث تلفزيوني، الأحد، إلى خيارات "متاحة ستمكننا من التعامل مع فوردو. ليس كل شيء يعتمد على الإقلاع والقصف من بعيد".

المصدر: وكالات + الشرق الأوسط