كشف رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في تصريح لصحيفة نيويورك تايمز، أن الوسطاء في المفاوضات المتعلقة بقطاع غزة قرروا تأجيل الملفات الأكثر تعقيدًا، نظرًا لعدم استعداد الأطراف المعنية للتعامل معها في المرحلة الحالية.
وأوضح الوزير أن الذهاب نحو مفاوضات شاملة منذ البداية لم يكن ليحقق أي نتائج تُذكر، مشيرًا إلى أن اتباع نهج تدريجي ساهم في دفع عجلة المحادثات إلى الأمام.
وتطرق الشيخ محمد إلى مسألة نزع سلاح حركة حماس، واصفًا إياها بأنها من "الأسئلة الجوهرية" في أي تسوية محتملة، مؤكدًا وجود فرق كبير بين تسليم السلاح لسلطة فلسطينية تحظى بقبول وطني، أو لطرف آخر لا يحظى بالإجماع.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد مخرج سياسي يُنهي الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، وسط تباينات حادة حول مستقبل القطاع وترتيبات ما بعد الحرب.