الجيش الحر يهدد الأسد وأحياء في حلب تتعرض للقصف

تاريخ النشر: 02 سبتمبر 2012 - 09:20 GMT
تعرض احياء الاذاعة والصاخور والشعار ومساكن هنانو لقصف عنيف
تعرض احياء الاذاعة والصاخور والشعار ومساكن هنانو لقصف عنيف

أكد رئيس المجلس العسكري الأعلى في الجيش السوري الحر العميد الركن مصطفى الشيخ أن رأس الرئيس السوري بشار الأسد هي "هدفنا"، رافضا توفير "خروج آمنا للأسد".

وقال العميد الركن مصطفى الشيخ، في تصريح خاص نشرته صحيفة (الوطن) السعودية الأحد "إن هدف الثوار هو رأس بشار الأسد وأن وقت الحوار مع النظام قد ولى".

ورفض الشيخ الحديث عن حلول سياسية أو النظر إلى وساطة دولية، قائلا "لا يهمنا الوسيط الأخضر الإبراهيمي أو الوساطة الروسية أو مجلس الأمن .. انتهى وقت السياسة والآن رأس بشار هو هدف كل مقاتلينا ولن نوفر له خروجا آمنا لو أقر ذلك العالم كله"، مؤكدا: "نستعد لتقديم مفاجأة قريبة لأحرار العالم الذين يدعون لنا ويقفون معنا في هذه المعركة المصيرية".

ونفى تلقيهم أي دعم عسكري من الولايات المتحدة أو بريطانيا، مفندا ما تناقلته وسائل إعلام حول هذا الأمر.

وقال إن "سقوط طائرات الميج والمروحيات القتالية كان نتيجة لوصول رشاشات قوية مضادة للطائرات لأيدي الثوار كغنائم حرب ومن خلال مساعدة دولة شقيقة ( لم يكشف عنها) لكننا نحتاج المزيد من السلاح والذخيرة لإنهاء الحرب على امتداد الأراضي السورية".

وحذر الشيخ من التشكيك في جهد "الأيادي السعودية الخيرة التي تساهم في دعم اللاجئين". وقال :"اللاجئون هم عوائل المقاتلين في الداخل، وتأمينهم يسهل انشقاق الضباط الشرفاء الراغبين في الخروج من عار العمل مع كتائب بشار الأسد والتحول إلى ميدان البطولة والشرف"

ميدانيا تتعرض احياء في حلب (شمال) وقرى في ريفها الى "قصف عنيف" من قبل القوات النظامية الاحد، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وذكر المرصد في بيان تلقت وكالة "فرانس برس" نسخة منه "تعرضت احياء الاذاعة والصاخور والشعار ومساكن هنانو لقصف عنيف من قبل القوات النظامية ما ادى لسقوط جرحى وتدمير عدد من المنازل".

واضاف "اما في ريف حلب فقد تعرضت قرى البريج وام خرزة لقصف عنيف من قبل القوات النظامية ما ادى لسقوط جرحى وتدمير عدد من المنازل".

واعلنت لجان التنسيق المحلية من جهتها عن "اصابة امرأة وثلاثة اطفال جراء اصابة منزلهم بقذيفة بسبب القصف المدفعي العنيف على حيي مساكن هنانو والصاخور".

وفي حمص حيث قتل السبت 12 شخصا وفقا للمرصد، اعلنت لجان التنسيق المحلية عن "قصف المخبز الثالث والاخير" في مدينة القصير التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في غرب المحافظة.

واوضحت ان هذا القصف جاء "بعد تدمير المخبز الثاني واحتلال الاول من قبل عناصر جيش النظام".

يذكر ان منظمة هيومن رايتس ووتش اتهمت القوات الحكومية السورية الخميس بارتكاب جرائم حرب في حلب عبر استهداف عشرة مخابز فيها على الاقل باعمال قصف او من خلال طائرات.

وفي اعمال عنف اخرى، دارت "اشتباكات عنيفة" بين القوات النظامية السورية والمعارضين المسلحين قرب من مبنى فرعي الامن العسكري والشرطة العسكرية في مدينة دير الزور، بحسب المرصد.

كما دارت اشتباكات بين الجانبين في محيط مبنى قيادة المنطقة الشرقية في المدينة حيث قتل شخص، بينما قتل شخصان في مدينة البوكمال القريبة من الحدود العراقية برصاص قناصة.

وجاء ذلك غداة مقتل 28 شخصا في قصف القوات النظامية على مناطق متفرقة من محافظة دير الزور السبت، كما اعلن المرصد، بعدما اقتحم مقاتلون مناهضون للنظام مساء الجمعة مبنى كتيبة الدفاع الجوي في البوكمال، وهاجموا مبنى الامن العسكري ومطار الحمدان العسكري فيها.

وفي ادلب اعلن المرصد عن سقوط قتلى وجرحى "اثر القصف الذي تعرضت له بلدة سرجة بجبل الزاوية من قبل القوات النظامية السورية التي استهدفت بالطائرات منازل في البلدة".

كما تعرضت منازل في مدن وبلدات كفرنبل سراقب وسرمين وسلقين ودركوش وسرجة وخان السبل لقصف عنيف من قبل القوات النظامية "ما ادى الى سقوط شهيد في خان السبل وجرحى وتدمير عدد من المنازل"، وفقا للمرصد.

ووقعت في ريف دمشق ايضا "اشتباكات عنيفة" بين القوات النظامية والمقاتلين المناهضين للنظام في بلدة يلداو "ووردت انباء اولية عن سقوط قتلى وجرحى من القوات النظامية، كما عثر على ثلاثة شهداء اعدمو ميدانيا في كفربطنا"، بحسب المرصد ايضا.

وشهدت سوريا السبت يوما داميا جديدا قتل فيه العشرات في اعمال العنف في انحاء البلاد.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن