أسفر مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابى، أبو بكر البغدادى، عن مقتل طفلين و"أنثى كلب"، جراء تفجير "البغدادى" نفسه بحزام ناسف، بعدما فشل من الهروب من القوات الأمريكية التى طاردته صباح الأحد الماضى فى مدينة إدلب السورية.
والتقط مصور سورى يدعى "فريد الهور"، مشهدا أليما، حينما رأى "جرو صغير" يبحث عن أمه التى فقدها فى عملية قتل البغدادى فى سوريا، حيث ظهر "الجرو" وهو يهرول قبل العثور على أمه، وعندما وجدها جثة هامدة، ظل ينظر لها بنظرات تملأها الحزن.
صحيفة "مترو" البريطانية، أشارت إلى أن الفيديو لقى انتشارا واسعا علي مواقع التواصل الاجتماعى، كما تعاطف الملايين مع الجرو الذين طالبوا بتبنيه.
وسيطرت حالة "الجرو الحزين"، على وسائل الإعلام الغربية، التى اهتمت بأخباره كثيرا، وعند سؤال المصورعن سبب مخاطرته بحياته ودخوله مثل هذه المنطقة الخطرة مرة أخرى لإنقاذ "الجرو" قال: "أنا ناشط إعلامي ومصور أعمل من أجل الإنسانية".
وأوضحت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أن المصور سافر لمسافة 4 ساعات عندما علم بوجود حيوانات فى مكان الحادث، فقرر الذهاب لإنقاذها، كما أنه حاول إطعام الجرو فى مكان الحادث، كما حاول أن يلهو معه للتخفيف من حزنه، حتى أصبح الآن سعيدا مع عائلته الجديدة بعد التبنى.