واوضح ماتوسيك للصحافيين عقب محادثات بين الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي بالاضافة الى بلاده الليلة الماضية للاتفاق على مشروع قرار دولي يعاقب ايران بسبب رفضها تعليق انشطتها النووية انهم لا يريدون اتخاذ خطوات كبيرة ضد ايران تكون صعبة ومن المحتمل ان يكون لها تأثيرات سلبية.
واضاف بهذا الشأن "لا نريد ان نضر بشركاتنا الصغيرة والمتوسطة الحجم " لكنه قال انه يهدف الى وضع مشروع قرار بحلول نهاية الاسبوع.
وعلى صعيد متصل قال وكيل وزارة الخارجية الامريكية نيكولاس بيرنز للصحافيين الليلة الماضية بعد اجتماعه مع السكرتير العام العام للأمم المتحدة بان كي مون ان الدول الست الكبرى تريد ان يتبنى مجلس الامن الدولي قرارا ضد ايران في اسرع وقت ممكن.
واكد بيرنز ان الولايات المتحدة الامريكية تتفق مع الدول الاوروبية بضرورة المفاوضات مع ايران لحل ازمة ملفها النووي الا ان طهران حسب قوله لا تجيب حتى على اسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من جانبه علق المبعوث الصيني للامم المتحدة غوانغيا وانغ في تصريح له على محادثات الدول الست حول ايران " لقد كانت هذه المحادثات الجولة الاولى لتبادل الاراء حول العناصر المحتملة التي يمكن وضعها في مشروع القرار الجديد وسنستأنف محادثاتنا غدا الثلاثاء".
وأضاف "ان الفكرة الاساسية هو توسيع و تشديد العقوبات على ايران" الا انه اعترف بوجود اختلافات في وجهات النظر بين الدول الست الكبرى.
وستبدأ الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين الى جانب المانيا اليوم جولة جديدة اليوم من المحادثات بشأن استصدار قرار جديد بفرض عقوبات على ايران بسبب رفضها تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم.
لكن الاتفاق على صيغة القرار ليس بالامر السهل لقد اخذت هذه الدول شهرين من الوقت للاتفاق القرار الدولي رقم 1737 والذي تبناه مجلس الامن الدولي نهاية العام الماضي والذي يفرض عقوبات محدودة على ايران.
وتبحث الدول الست في محادثاتها كما ذكرت بعض المصادر الدبلوماسية امكانية توسيع حظر السفر ضد المسؤولين الايرانيين والشركات الايرانية بالاضافة الى توسيع تجميد ارصدتهم المالية وفرض حضر على بيع المعدات والمواد التي لها علاقة بالاسلحة والتكنولوجيا النووية.