قتيل في تركيا: قلق اوربي واردوغان يتحدث عن مؤامرة

تاريخ النشر: 04 يونيو 2013 - 06:16 GMT
اردوغان يتحدث عن مؤامرة
اردوغان يتحدث عن مؤامرة

أعربت المفوضة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون عن "قلقها الشديد" إزاء ما يجري من أحداث في تركيا، وعن أسفها "لاستخدام العنف المفرط من قبل الشرطة التركية". من جانبه دعا وزير الخارجية الفرنسي الأطراف إلى "ضبط النفس".ودعت اشتون يوم 3 يونيو/حزيران الأطراف إلى "حوار مفتوح لايجاد حل سلمي" للاحتجاجات الجارية في عدد من المدن التركية.

واعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ان الاحتجاجات في اسطنبول نظمتها مجموعات راديكالية وهناك من خرج بشكل عفوي، داعيا المواطنين الى "الهدوء وضبط النفس".وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي عقده يوم 3 يونيو/حزيران إن هناك مؤامرة داخلية وخارجية في احداث اسطنبول، مؤكدا ان الأمر لا يتعلق بقطع الاشجار.واشار أردوغان إلى أنه "إذا كنا طغاة فالشعب سيقصينا.. وهو من سيرد على من نزلوا إلى الشوارع"، موضحا ان الاحتجاجات " لا تعكس كافة أطياف المجتمع التركي".وأوضح اردوغان أن "ما حصل في الايام الأخيرة في تركيا ليس بسبب مشكلة الحديقة لأنني ذكرت ان اشجار الحديقة لن يتم قطعها بل سيتم نقلها". وجدد اتهاماته إلى حزب الشعب الجمهوري بـ"الوقوف وراء هذه الاحتجاحات".

قتيل في المظاهرات

توفي الاثنين في احد مستشفيات جنوب تركيا شاب يبلغ من العمر 22 عاما متأثرا باصابته بالرصاص خلال تظاهرة احتجاجية في محافظة هاتاي الجنوبية الحدودية مع سوريا، كما افادت شبكة "ان تي في" التلفزيونية الخاصة.

 وقالت الشبكة نقلا عن بيان لمجلس محافظة هاتاي ان "عبد الله كوميرت اصيب بجروح بالغة... باطلاق نار مجهول المصدر"، مضيفة ان الشاب ما لبث ان توفي في المستشفى متأثرا بجروحه.

 وبذلك يرتفع الى اثنين عدد المتظاهرين الذين قتلوا في التظاهرات العنيفة التي تشهدها تركيا منذ حوالى اسبوع احتجاجا على سياسة حكومة حزب العدالة والتنمية الاسلامي برئاسة رجب طيب اردوغان.

ومساء الاحد قتل متظاهر شاب في اسطنبول بسيارة صدمت جمهورا من المحتجين المعارضين للحكومة الاسلامية المحافظة كما اعلن اتحاد الاطباء الاتراك الاثنين.

 واكدت قناة "ان تي في" ان الشرطة فتحت تحقيقا لتبيان ملابسات الحادث والجهة التي اطلقت النار على الشاب.

 ونقلت القناة عن النائب حسن اكجول الذي ينتمي الى حزب الشعب الجمهوري، ابرز حزب معارض، ان كوميرت كان عضوا في شبيبة الحزب.

ولليوم الخامس على التوالي تواصلت الاثنين التظاهرات الاحتجاجية في تركيا حيث اذ استخدمت الشرطة التركية ليلا قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق متظاهرين رددوا شعارات مناهضة للحكومة التركية ورشقوا قوات الامن في انقرة واسطنبول بالحجارة.