قتيل في انفجار ببغداد واصابة شرطيين في الموصل واجراءات امنية مشددة حول مساجد بعقوبة

تاريخ النشر: 16 يناير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

لقي فتى عراقي مصرعه وجرح خمسة اخرون في انفجار قنبلة وقع الجمعة في بغداد، بينما اصيب شرطيان بجروح في هجوم بالموصل، وذلك في وقت اتخذت فيه الشرطة اجراءات امنية مشددة حول مسجدين في بعقوبة في شمال بغداد تحسبا لاعتداءات محتملة.  

واعلنت الشرطة ومصادر طبية ان فتى في الخامسة عشرة من العمر قتل فيما أصيب خمسة أشخاص بجروح في انفجار قنبلة في حي بوسط بغداد بينما كان جنود أميركيون وعناصر من الشرطة يحاولون تفكيكها. 

ومن جهة اخرى، اعلن الضابط في الشرطة عبد الغني الملا غنون الجمعة ان شرطيين اصيبا بجروح بالغة الخميس في هجوم في الموصل.  

وكان الشرطيان على متن سيارة امام منزل قائد الشرطة في احد احياء الموصل على بعد 370 كلم شمال بغداد.  

واضاف انه "حوالى الساعة 19.30 بالتوقيت المحلي "فتح مجهولون على متن سيارة بيضاء لا تحمل لوحة تسجيل، النار من بنادق كلاشنيكوف قبل ان يلوذوا بالفرار".  

وقال الدكتور غسان حامد عبد الله من مستشفى الموصل العام ان حالة الجريحين "خطرة".  

وقد شهدت هذه المدينة عدة هجمات ضد شرطيين في الاشهر الماضية ينفذها مسلحون معارضون لوجود التحالف.  

الى ذلك، قالت مصادر الشرطة العراقية ان الشرطة اتخذت الجمعة اجراءات امنية مشددة حول مسجدين في بعقوبة في شمال بغداد تحسبا لاعتداءات محتملة.  

وذكر ضابط الشرطة حيدر عباس "توفرت لدينا معلومات تشير الى ان شاحنة مفخخة ادخلت الى بعقوبة وان سائقها الذي يرتدي بزة عسكرية للشرطة قد يقوم بتفجيرها قبل او بعد صلاة الجمعة".  

واضاف "علينا في الاوضاع الحرجة التي نمر بها الا نتهاون في توفير الحماية للمؤمنين حتى انتهاء الصلاة". 

والمسجدان المعنيان وهما مسجدان للشيعة والسنة يقعان في حي التحرير الذي جرى سد المنافذ اليه بالاسلاك الشائكة بمساعدة المصلين انفسهم.  

وكان مسجد للشيعة في بعقوبة تعرض الجمعة الماضي لاعتداء اوقع خمسة قتلى وقرابة اربعين جريحا فيما تم تعطيل سيارة مفخخة امام مسجد اخر للطائفة نفسها في المدينة.—(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن