قتلت امرأة وجرح خمسة اشخاص اخرين، امس الجمعة، في اطلاق نار قرب جامعة في سانتا مونيكا في جوار لوس انجليس بكاليفورنيا، حسب اما اعلنت الاجهزة الطبية، فيما اكدت الشرطة اعتقال مشتبه به وتحدثت عن امكانية فرار اخر.
وقال طبيب في المركز الطبي "يو سي ال آي" ان "ثلاث نساء نقلن الى المستشفى". واضاف ان "اثنتين منهن كانتا بحالة الخطر وان احداهما توفيت في حين لا تزال الاخرى في قاعدة العمليات".
واضاف الطبيب في مؤتمر صحافي نقلته محطة "سي ان ان" ان "ثلاثة جرحى اخرين نقلوا ايضا الى مستشفى سانتا مونيكا لاصابتهم بجروح طفيفة".
وقالت صحيفة لوس انجليس تايمز ان مشتبه به اعتقل في مكتبة جامعة سانتا مونيكا، التي وقع بالقرب منها حادث اطلاق النار.
وتحدثت الشرطة عن امكانية ان يكون هناك مشتبه به اخر لا يزال فارا لان الشهود تحدثوا عن اطلاق عيارات نارية بعد اعتقال المشتبه به الاول.
ومن جهة اخرى، عثرعلى جثتين في منزل احرقه مطلق النار المفترض الذي فتح النار على سيارات بالقرب من المجمع الجامعي في هذه الجامعة، حسب ما نقلت لوس انجليس تايمز عن شرطي.
من ناحيته، قال المتحدث باسم الجهاز الامني التابع للرئيس الاميركي باراك اوباما "نحن على علم بالحادث ولكن ليس له اي انعكاسات على زيارة الرئيس الصيني. حتى الان تبقى معالجة الموضوع محصورة بالشرطة المحلية"
