أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر عن قبول ملفات 5 مترشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 كانون أول/ديسمبر المقبل.
وقال محمد شرفي رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، في مؤتمر صحافي السبت، إن 5 مترشحين استوفوا كامل شروط الترشح القانونية للانتخابات الرئاسية، وإنه تم رفض ملفات 18 راغبا في الترشح.
وكشف شرفي أن الأمر يتعلق بكل من عز الدين ميهوبي، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وعبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، ورئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبون (مترشح حر)، وعلي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد العزيز بلعيد، رئيس حزب جبهة المستقبل.
والجمعة، خرجت مظاهرات في العاصمة الجزائرية للمطالبة برحيل رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وبمحاربة الفساد، ورفضا للانتخابات الرئاسية.
وأعلن المحتجون رفضهم إجراء انتخابات في ظل النظام القائم.
وفي خطاب بثه التلفزيون الجزائري، دعا الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح الجزائريين إلى جعل الانتخابات "عرسا وطنيا" و"الاستعداد للتصدي لأصحاب النوايا والتصرفات المعادية للوطن"، وحذر من "تقويض حق المشاركة في الاقتراع من خلال التذرع بحرية التعبير والتظاهر".