عقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما لقاء عبر دائرة تلفزيونية مغلقة؛ مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية إنغيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، ناقش فيه معهم عدداً من المواضيع على رأسها التعامل مع تنظيم “داعش”، ومع انتشار فيروس “إيبولا”.
ووفقا لما ورد في بيان صادر عن البيت الأبيض؛ أكد أوباما على ضرورة أن يتعامل المجتمع الدولي بشكل أسرع وأكثر حيوية مع انتشار فيروس إيبولا، وأن تتم زيادة المساعدات الدولية المقدمة لغينيا وسيراليون وليبيريا للتعامل مع الفيروس.
واتفق الزعماء على ضرورة تأمين دعم أكبر من عدد أكثر من الدول للتعامل مع الفيروس، والعمل المشترك من أجل تنسيق الجهود الميدانية لمكافحة الفيروس.
وتناول القادة جهود التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش، بما فيها رفع قدرة قوات الأمن العراقية والمعارضة السورية المعتدلة، والعمل على وقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى صفوف التنظيم. وأكد أوباما أن البعد العسكري يشكل جانبا واحدا من الحملة ضد داعش، مشيراً إلى استمرار الجهود الهادفة إلى مواجهة دعاية التنظيم، وعرض رؤية معارضة لإيدولوجية داعش القائمة على العنف والكراهية.
كما عقد الرئيس الأمريكي أوباما، يوم الأربعاء، اجتماع أزمة مع مساعديه بعد أن ألغى زياراته المخططة من قبل، في أعقاب إصابة ممرِّضة ثانية في مستشفى بولاية “تكساس″، شاركت في الاعتناء بمريض ليبيري توفي في المستشفى، أثناء علاجه من الإصابة بفيروس إيبولا.
وأعلن أوباما في ختام الاجتماع أن بلاده ستكون أكثر حزما في التصدي للتهديد؛ الذي يشكله فيروس إيبولا في أراضيها، مؤكدا أن السلطات تلقت درسا مما حدث في مستشفى تكساس، وأرسلت تعميما للمستشفيات والعيادات في أنحاء البلاد لمنع تكرار ما حدث.
وأكد أوباما على أهمية الجهود الدولية لمكافحة فيروس إيبولا، محذرا من أن عدم بذل الجهود الكافية للتعامل مع الفيروس في دول غرب أفريقيا؛ قد يؤدي إلى انتشاره في جميع أنحاء العالم