أفاد المرصد السوري بأن طائرات حربية تابعة لمليشيات الاسد واخرى روسية استهدفت محيط مدينة إدلب، بأكثر من 22 غارة جوية، الأربعاء.
وأوضح المرصد أن من بين المناطق التي تم قصفها سجن إدلب المركزي الذي سبق وتعرض لقصف جوي روسي.
وقصفت القوات الحكومية السورية قرية في شمال غربي البلاد الأربعاء، فأصابت مدرسة وقتلت ستة أشخاص في الأقل، حسبما قال نشطاء المعارضة.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد أكد أمس أن معركة إدلب هدفها القضاء على “الإرهاب” الذي يهدد أمن وسلامة السوريين، مضيفا أن عملية مكافحة الإرهاب مستمرة الا ان غالبية الضحايا في المجزرة المرتكبة كانت من المدنيين
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يقع مقره في بريطانيا، وهي جماعة تراقب الحرب، إن معلمة وأربعة طلاب قتلوا في القصف الذي نفذته الحكومة الأحد في قرية سرمين.
وحدد هادي عبد الله، أحد نشطاء المعارضة في إدلب، عددا أكبر قليلا من القتلى، قائلا إن سبعة أشخاص قتلوا، من ضمنهم امرأة وأربعة أطفال.
وتقصف القوات السورية أجزاء من إدلب منذ الشهر الماضي، حيث تكثفت أعمال القصف والغارات الجوية منذ بدأ الهجوم البري في التاسع عشر من ديسمبر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه نتيجة الأعمال العدائية، نزح أكثر من 235 ألف شخص في الفترة بين 12 و25 ديسمبر، الكثير منهم فر من بلدة معرة النعمان، التي تتقدم القوات السورية نحوها بثبات.
وحذرت الأمم المتحدة من تزايد خطر حدوث كارثة إنسانية في المنطقة، التي تقع على طول الحدود التركية.
وقال مراسلون انه "في الوقت الذي كانت تحتفل معظم دول العالم والجوار بمناسبة دخول العام الميلادي الجديد، جعلت الطائرات الحربية الروسية ومدافع نظام الأسد أهالي إدلب يحتفلون على أصوات القصف وهدير الطائرات وأصوات صافرات الإنذار المرعبة".
ولفتو أن أكثر من أربع طائرات حربية روسية تناوبت في تمام الساعة ١٢ ليلا على قصف أطراف مدينة إدلب الغربية والسجن المركزي الواقع في ذات المنطقة بأكثر من 20 غارة جوية بصواريخ ارتجاجية وأخرى شديدة الانفجار
وأضافت تقارير أن قوات النظام المتمركزة في جبل الأكراد قصفت بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ مدينة "جسر الشغور" وبلدات "بداما، والناجية، والكندة" في ريف إدلب الغربي، كما قصفت قوات النظام بلدتي "حيش وكفرسجنة" بقذائف المدفعية الثقيلة دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.