شارك اقل من مئتي شخص السبت في تجمع للناشطين الاوروبيين من اليمين المتطرف في ارهوس، ثاني كبرى مدن الدنمارك، في حين ضم تجمع مضاد الاف المناهضين على مسافة بعضة امتار فقط.
وبعد ساعة على بداية التجمع المناهض للاسلام الذي تنظمه حركة رابطة الدفاع الدنماركية، المينية المتطرفة، التي دعت ناشطي الحركات الاوروبية المماثلة، احصت الشرطة اقل من 200 شخص في موليبركن حيث كان ينتظر وصولهم.
وصرح شرطي "هناك 150 او 200 شخص لكن يبدو ان عدد الاشخاص المشاركين فعلا في التظاهرة لا يتجاوز المئة" في اشارة الى الصحافيين والفضوليين الذين يشاهدون التجمع.
ولم يتسن الاتصال بالناطق باسم رابطة الدفاع الدنماركية فيليب تراولسن للتعليق على التظاهرة بينما قالت الرابطة الخميس انها تتوقع مشاركة ما بين 300 الى الف شخص في تجمعها.
وانتشرت الشرطة باعداد كبيرة واحاطت بالحديقة تحسبا لوقوع حوادث بينما فضل بعض التجار واصحاب المطاعم اغلاق محلاتهم.
وأوقفت الشرطة حافلة قادمة من السويد وفتشتها بحثا عن اسلحة محتملة قبل السماح لها بالعبور كما افادت قوات الامن.
في المقابل جاءت المشاركة في التظاهرة المضادة التي نظمتها حركة "ارهوس من اجل التعددية" اكبر مما كان متوقعا.
واحصت الشرطة بعد ساعتين من بداية التظاهرة المضادة ما بين اربعة الى خمسة الاف مشارك بينما كان متوقعا مشاركة ما بين الفين الى ثلاثة الاف.