البوابة - قال يفجيني بريغوجين، مؤسس مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة، إن قواته التي تقاتل في "باخموت" لا تحصل على كفايتها من الذخيرة، محذرا من أن تراجع قواته، سيؤدي لإنهيار الجبهة بأكملها.
ويرى بريغوجين، أن انسحاب قوات "فاغنر" من باخموت، التي اشتد القتال على جميع الجبهات حولها، سيؤثر على جميع التشكيلات العسكرية التي تحمي المصالح الروسية
وتستمر المعارك المحتدمة، في "باخموت" التي تحاول القوات الروسية ومجموعة "فاغنر" السيطرة عليها منذ 7 أشهر، بعد محاصرتها من 3 اتجاهات، فيما تؤكد القوات الأوكرانية أنها تسيطر بشكل تام على المحور الغربي من المدينة الاستراتيجية.
ويواصل الجيش الروسي، إرسال التعزيزات إلى جبهات القتال، مع الزج بالمقاتلات والدبابات الحديثة في مناطق العمليات.
وعلى الرغم من إعلان الرئيس الأوكراني فلادومير زيلينسكي، عن خوض قواته معارك ضارية وصعبة في إقليم دونباس، الذي يضم "باخموت"، إلا أن مستشار وزير الدفاع الأوكراني ألمح إلى احتمال انسحاب القوات من المدينة، حيث يعتبر بعض القادة العسكريين أن المعركة فيها غير مهمة استراتيجيا.
من جانبه قال نائب عمدة باخموت ألكسندر مارشـينكو، إن شدة المعارك تعيق إجلاء المدنيين من الخطوط الأمامية للجبهات في المدينة، مشيرا إلى أن الجيش الروسي هدفه تمزيق المدينة.
ولم يتبق في "باخموت" التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب، حوالي 70 ألف نسمة، إلا بضعة آلاف فقط.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، إن القوات الروسية ومجموعة "فاغنر"، تتقدم في الضواحي الشمالية لمدينة باخموت، التي تشهد تعزيزات أوكرانية لدفاعاتها، مع دفع بوحدات من النخبة.
