عمان: السفارة الروسية تحتفل بالعيد الوطني لبلادها والسفير يتحدث عن الإصلاحات

تاريخ النشر: 12 يونيو 2014 - 09:11 GMT
البوابة
البوابة

عمان – البوابة – وسام نصرالله

أكد السفير الروسي في العاصمة الاردنية عمان بوريس بولوتين، أن العيد الوطني لبلاده يرمز للمسيرة التاريخية للدولة الروسية منذ إنشائها قبل 11 قرنا بالاعتماد على التقاليد الوطنية والروحية.

ووصف السفير الروسي خلال حفل إستقبال نظمته السفارة مساء الأربعاء، العيد الوطني لبلاده بانه مرحلة جديدة وانتقال اوسع نحو الديمقراطية واقتصاد السوق واجراء اصلاحات ديمقراطية، مؤكدا تمسك روسيا ببناء دولة قانون وتطوير الاقتصاد المعاصر.

ويوافق اليوم الوطنى لروسيا الثاني عشر من يونيو عندما اقر المؤتمر الاول لنواب الشعب بروسيا الاتحادية اعلان السيادة الوطنية لروسيا في 1990.

وحضر حفل الاستقبال عدد كبير من اعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي وضباط كبار من الجيش الأردني وفعاليات حزبية وسياسية ونخبة من الإعلاميين.

وقال السفير الروسي: "ان العلاقات الروسية –الاردنية تتطور منذ زمن وتقوم على الصداقة والاحترام المتبادل لخدمة مصالح البلدين والشعبين الصديقين".

واضاف: " ان ما يثير الارتياح انه وبالاضافة الى الحوار السياسي الصريح الذي يهدف الى البحث عن الامن وحلول للمشاكل الحادة في المنطقة فان علاقات التعاون الثنائي تتطور في مجالات الاقتصاد والتعليم والسياحة وعلى المستوى الانساني وفي مجالات اخرى".

واكد بولوتين وجود المزيد من الامكانيات لتطوير العلاقات من خلال المزيد من المشاريع الاقتصادية المشتركة وزيادة التبادل السياحي والانساني والثقافي.

واشار الى ان روسيا وفي ظل الاوضاع الاقليمية الصعبة في المنطقة تدعم الجهود الاردنية وتقدم المساعدة لاستضافة اللاجئين السوريين من خلال مساعدات انسانية للاجئين السوريين محمولة على اربع رحلات طيران الى عمان.

واضاف من ناحية اخرى قدمت الحكومة الروسية من خلال برنامج الامم المتحدة الغذائي العالمي مبلغ 12 مليون دولار مساهمة في النظام الغذائي لمدارس المملكة الاردنية.

كما قررت الحكومة الروسية الاتحادية تخصيص مبلغ اربعة ملايين دولار لصندوق الدفاع المدني العالمي لتمويل مشروع انساني في الاردن.

ويعتبر يوم روسيا عيدا رسميا ، وأهم عيد وطني على الإطلاق، لجميع شعوب روسيا. وقد تم تثبيته في الثاني عشر من حزيران من عام 1990، حينما أصدر المؤتمر الأول لنواب الشعب في جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية، مرسوماً باعلان سيادة دولة روسيا على نفسها.

وبعد مرور عام على تبنّي الاعلان، في الثاني عشر من حزيران عام 1991، تم انتخاب بوريس يلتسين أول رئيس لروسيا الاتحادية.

وفي عام 1994 وقّع يلتسين مرسوماً باعلان يوم الثاني عشر من حزيران من كل عام عيداً للدولة، وأطلق عليه حينذاك "يوم استقلال روسيا"، حيث تم تبني إعلان سيادة روسيا بالتزامن مع إعلان جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق استقلالها بعد تفكيك الاتحاد السوفييتي عنوةً من جانب بعض القادة.

 وأثار "يوم استقلال روسيا" جدلاً كبيراً وتساؤلات لا حصر لها، في مختلف أوساط المجتمع الروسي وأحزابه ومؤسساته المدنية. وفي عام 1998 وضع يلتسين حداً لذاك الجدل باقتراح إعادة تسمية هذا العيد بيوم روسيا، لتتم وبشكل رسمي إعادة تسمية هذه المناسبة في عام 2002 وتستمر الى اليوم.

وصارت تنظّم منذ ذلك التاريخ إحتفالات شعبية كبيرة في جميع أنحاء روسيا، وبخاصة في موسكو، التي يَصل عدّد الفعاليات فيها بهذا اليوم وحده الى نحو 120 و150 ألف فعالية إحتفالية، مُضافٌ إليها إحتفالية رسمية في قصر الكرملين الفخم، حيث يَمنح الرئيس فلاديمير بوتين أوسمة وجوائز دولة للمواطنين الذين قدّموا خدمات جُلى للدولة والشعب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والاختراعات والاكتشافات، وفي حقول الفكر والكلمة وغيرها.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن