علاقات الصين مع السعودية والباكستان تقلق واشنطن

تاريخ النشر: 16 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

قال مسؤولون اميركيون إن الولايات المتحدة تعتقد أن الصين ما زالت تتعاون مع المملكة العربية السعودية بشأن الصواريخ ومع باكستان فيما يتعلق بالتكنولوجيا النووية والصواريخ على الرغم من وعود بكين بالحد من انتشار الأسلحة. 

وأبلغ المسؤولون الاميركيون رويترز بان هذا من الموضوعات التي يتوقع مناقشتها خلال اجتماع يعقد في بكين هذا الاسبوع بين مسؤولين كبار من الولايات المتحدة . 

وأضافوا أن جون بولتون وكيل وزارة الخارجية الاميركية لشؤون الحد من التسلح يعتزم تشجيع الصين على المشاركة في نظام دولي لاعتراض عمليات نقل السلاح الا انه سيركز ايضا في مناقشاته مع المسؤولين الصينيين على الأنشطة التي تقوم بها بكين. 

وزاد التركيز على مسألة انتشار الأسلحة النووية بعد ان اعترف مؤسس برنامج الأسلحة الذرية الباكستاني عبد القدير خان ببيع أسرار نووية لليبيا وايران وكوريا الشمالية. 

وتعتبر ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش ايران وكوريا الشمالي أكبر خطر في مجال التسلح في المدى المنظور. 

الا ان مسؤولا اميركيا قال إنها "تشعر ايضا بالقلق بخصوص ما يحصل عليه السعوديون من الصينيين فيما يتعلق بالصواريخ. إنهم يريدون ان يواصلوا علاقة مع السعودية". 

ويتكهن بعض الخبراء منذ بعض الوقت بان السعودية ساعدت في تمويل البرنامج النووي الباكستاني على أمل ان يمكنها في مرحلة ما الحصول على سلاح نووي. 

وفي مقابلات اجريت اخيرا توخى عدد من كبار المسؤولين الاميركيين الحذر بخصوص احتمال وجود برنامج نووي سعودي. 

وقال أحدهم"لا يوجد دليل على ان باكستان ساعدت السعودية في برنامج نووي"

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن