صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ ساعات فجر اليوم الأربعاء، غاراته الجوية على شمال غزة، مستهدفا الأحياء السكنية لدفع السكان إلى النزوح نحو جنوب القطاع.
وأدى العدوان الاسرائيلي، وفقا للمصادر الطبية، إلى استشهاد 30 فلسطينيا، وسط نداءات استغاثة من المحاصرين الذين يواجهون أوضاعا مأساوية.
وفي حي تل الزعتر، بمخيم جباليا، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، أما في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فقد استشهد 4 أشخاص وأصيب 10 آخرون في قصف مدفعي مكثف.
وفي منطقة الجنينة برفح جنوب القطاع، دمّر جيش الاحتلال مباني سكنية بالكامل.
حماس ووقف إطلاق النار
من جانبها، أعلنت حركة حماس استعدادها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها أبلغت الوسطاء في مصر وقطر وتركيا، استعدادها لاتفاق مشابه للهدنة التي تمت بين لبنان و"إسرائيل".
وقال مسؤول كبير في الحركة إنهم مستعدون لصفقة تبادل أسرى قد تمهّد لوقف إطلاق النار، لكن اتهم "إسرائيل" بوضع العراقيل أمام الاتفاق.
وتطالب حماس بوقف دائم للأعمال العدائية، مع ضمانات دولية، مع الإصرار على انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
في السياق ذاته، غادر وفد مصري إلى إسرائيل يوم أمس الثلاثاء للتوسط في اتفاق تبادل أسرى قد يشكّل بوابة لتهدئة الأوضاع.