ذكرت مصادر مطلعة ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتجه لاقتراح تشكيل حكومة جديدة تعد لانتخابات فلسطينية عامة في اقرب وقت ممكن.
وقالت المصادر ان هذا الموضوع سيكون على رأس جدول اعمال اللقاء المرتقب بين الرئيس عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل في لقائهما المرتقب يوم الرابع والعشرين من الشهر الجاري في العاصمة المصرية القاهرة.
وكانت حركة "فتح" اقترحت على حركة "حماس" اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وللمجلس الوطني الفلسطيني مطلع العام المقبل غير ان حركة "حماس" اكدت على الحاجة لوجود حكومة في الضفة الغربية وقطاع غزة تشرف على هذه الانتخابات.
وقد اختلفت "فتح" و"حماس" في الاشهر الاخيرة على مسمى رئيس الوزراء في الحكومة الجديدة اذ اصر الرئيس عباس على الدكتور سلام فياض رئيسا للحكومة في حين رفضت "حماس" بشدة تولي فياض ها المنصب.
وفي هذا الصدد قال فياض لـ: "انني ارفض بشدة ما يدعيه البعض من انني حجر عثرة امام تحقيق المصالحة، وادعو الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية الى التوافق على رئيس وزراء جديد".
وبدوره فقد دعا امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه الى تشكيل حكومة ائتلاف وطني وقال: "ينبغي السير بالمصالحة سيرا جديا خلال الفترة المقبلة واللقاء بين الرئيس ابو مازن وخالد مشعل الذي اعلن عنه خلال الايام القادمة ينبغي ان يتحول الى لقاء جاد فعلا يخرج بنتائج في مقدمتها تشكيل حكومة ائتلاف وطني تشرف على الانتخابات والاعداد لها وتشرف ايضا على تنفيذ برنامج واتفاق المصالحة".
واضاف في تصريحات اذاعية: "اعتقد ان التوافق على حكومة ائتلاف وطني ولا يهم ..من شخصيات وطنية، من قوى، او فصائل وهذه الحكومة تقول ان ذريعة انفصال غزة عن الضفة التي تتذرع بها بعض الدول لتزعم ان فلسطين لا تملك وحدة سياسية ووحدة جغرافية ولا تملك السيطرة حتى في ظل الاحتلال على شأنها الوطني وهي ذريعة استخدمت من قبل عدد من الدول..لم تعد قائمة".
وينص اتفاق المصالحة على اجراء الانتخابات في شهر ايار (مايو) ولكن مصادر فلسطينية قالت لـ ان الرئيس عباس يقترح ان تجري الانتخابات قبل ذلك التاريخ.
