أفادت مجلة "ذا أتلانتيك" الأميركية، بأن مسؤولا إسرائيليا كشف لها معلومات عن عدد مقاتلي حركة "حماس" بعد نحو عامين من الحرب التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة.
ونقلت المجلة عن المسؤول الإسرائيلي قوله إنه "لا يزال لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نحو 20 ألف مقاتل، كما أن حجم الأسلحة في الضفة الغربية لا يمكن تخيله".
وأقرّ المسؤول في حديثه للمجلة، بأن عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة قد زاد بشكل كبير قائلا إنهم: "محظوظون لأن الأمور لم تتفاقم" في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن العنف قد ارتفع من أقل من 90 حادثة شهريا بداية 2025 إلى أكثر من 200.
ونقلت المجلة الأميركية عن الجنرال السابق بسلاح الجو الإسرائيلي نمرود شيفر أن "استمرار الحرب يخدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو" مشيراً إلى أن ذلك "قد" يخدم الائتلاف، لكنه لا يخدم أي أحد آخر".
وترتكب إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، خلفت منذ نحو عامين، 61 ألفا و499 شهيدا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم عشرات الأطفال.
وبموازاة حرب غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، ما لا يقل عن 1015 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
المصدر: الصحافة الأميركية + الجزيرة
