أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء، عن تنفيذ مقاتليها لعملية نوعية في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأكدت الكتائب، أن قوة اسرائيلية راجلة مؤلفة من 10 اسرائيليين قد وقعوا في كمين محكم للمقاومة، بعد استهدافها بعبوة رعدية، مما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة في صفوف الجنود.
وقالت الكتائب في بيان لها: إن مقاتليها استهدفوا ناقلة جند إسرائيلية، بقذيفة تاندوم في محيط بوابة صلاح الدين جنوب شرق مدينة رفح.
الهجوم البري على رفح
وبدأ جيش الإحتلال، بتوسيع نشاطاته العسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة، حيث تقدم الجنود الإسرائيليون على طول محور فيلادلفيا.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، تشير التقديرات إلى إجلاء حوالي مليون شخص من سكان غزة من رفح حتى اليوم.
وكان وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد أبلغ مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، يوم الاثنين الماضي، بأن إسرائيل تعتزم توسيع هجومها البري في مدينة رفح، مؤكدا أن العملية ستستمر وتتسع في الأيام المقبلة.
من ناحية أخرى، صرح مصدر مصري، يوم الثلاثاء، بأن احترام مصر لالتزاماتها ومعاهداتها الدولية لا يمنعها من استخدام كل السيناريوهات المتاحة للحفاظ على أمنها القومي والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
محور فيلادلفيا
وأكد مصدر مصري رفيع المستوى لـ"قناة القاهرة" الإخبارية، عدم صحة ما يتم تداوله في وسائل الإعلام الإسرائيلية، بشأن وجود أي نوع من التنسيق المشترك مع إسرائيل بشأن العملية العسكرية في رفح الفلسطينية.
يشار إلى أن محور صلاح الدين، المعروف باسم "محور فيلادلفيا"، يمتد داخل قطاع غزة من البحر المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا، بطول الحدود المصرية التي تبلغ نحو 14 كيلومترا.
نزوح مئات الآلاف من رفح
ومنذ 6 مايو الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي هجوماً برياً على رفح تسبب بنزوح 810 آلاف فلسطيني، بحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حرباً على غزة، خلفت نحو 115 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء.