تتواصل عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، موجهة ضربات قاسية ومؤلمة بشكل يومي لتلك القوات، رغم مرور أكثر من سبعة أشهر على معركة "طوفان الأقصى" والعدوان المستمر على القطاع.
وفي أحدث العمليات، تمكن مقاومو كتائب القسام، اليوم الأربعاء، من قنص جندي إسرائيلي في محور "نتساريم" جنوب غرب مدينة غزة. كما استهدفت الكتائب جرافةً عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" في حي التنور شرق مدينة رفح، جنوبي القطاع.
أما شمالي القطاع، فقد دكت كتائب القسام مقراً للقيادة والسيطرة شرق مخيم جباليا بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وفي عملية مشتركة مع كتائب شهداء الأقصى، أعلنت سرايا القدس أن مقاوميها قصفوا تجمعاً لآليات وجنود العدو خلف استديو سلطان في مخيم جباليا شمالي القطاع بقذائف الهاون.
كما قصفت سرايا القدس تجمعاً آخر لجنود العدو وآلياته خلف برج الطناني شرق المخيم.
من جهتها، أعلنت كتائب المجاهدين أن مقاوميها استهدفوا قوة إسرائيلية راجلة بالأسلحة المناسبة والمتنوعة، واشتبكوا معهم من مسافة صفر في شارع الألباني شرق مخيم جباليا، محققين إصابات مؤكدة في صفوف جنود الاحتلال.
ومع استمرار المقاومة في تكبيد الاحتلال خسائر فادحة، ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الفائت إلى 631 قتيلاً، بينهم 283 سقطوا منذ بداية العملية العسكرية البرية في قطاع غزة، بحسب أحدث إحصائية نشرها موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي.