اسرائيل تكذب بيان الجيش السوري عن تدمير الية عسكرية اسرائيلية في الجولان

تاريخ النشر: 21 مايو 2013 - 09:18 GMT
ارشيف
ارشيف

قالت وكالة الانباء السورية ان القوات السورية النظامية دمرت صباح الثلاثاء عربة إسرائيلية بما فيها كانت دخلت من المنطقة المحتلة من مرتفعتات الجولان وتجاوزت خط وقف إطلاق النار باتجاه قرية بئر عجم الواقعة في الأراضي السورية.

ونقلت الوكالة عن بيان للقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة قوله  "إنه في الساعة الواحدة وعشر دقائق من صباح اليوم 21-5-2013 دمرت قواتنا المسلحة الباسلة".

لكن وكالة الصحافة الفرنسية قالت ان الجيش الاسرائلي نفى ان تكون اي مركبة له تعرضت لاطلاق نيران من الجانب السوري.

وقال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي درعي على شبكة توتير :"قلنا بالصباح ان قوتنا تعرضت الليلة لاطلاق نار من جهة سوريا وانه لحقت اضرارا طفيفة بالعربة. الان بدأوا باطلاق الاكاذيب ويتحدثون عن تدمير عربة".

واضاف قائلا :"امس زعموا ان جيب عسكري اسرائيلي هرج من الخدمة قبل اكثر من ١٠ سنوات شارك في معارك حمص واليوم يتحدثون عن تدمير عربة. اكذب اكذب ثم اكذب.".

وبدوره قال عوفير غندلمان الناطق باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي على توتير :"جيش الدفاع: البيان السوري عن تدمير عربة اسرائيلية في الجولان عار عن الصحة.اطلقت نار من الطرف السوري على دورية هذه لليلة ولكن دون وقوع اصابات".

وكان جنود اسرائيليون النار فتحوا ليل الاثنين الثلاثاء بعد تعرضهم لاطلاق نار مصدره سوريا في الجولان المحتل، على ما اعلن الجيش في بيان.

وجاء في البيان "تعرضت دورية للجيش الاسرائيلي خلال الليل لاطلاق نار قرب الحدود السورية في هضبة الجولان. لم تسجل اي اصابة وتلقت الآلية اضرارا" مضيفا ان "الجنود ردوا بفتح النار بشكل دقيق واصابوا مصدر النيران".

وتابع البيان ان "الجيش الاسرائيلي يبدي قلقه للحوادث الاخيرة في شمال البلاد وقدم شكوى الى قوات الامم المتحدة العاملة في المنطقة".

وكان حادث مماثل وقع ليل الاحد الاثنين حين سقط رصاص اطلق من سوريا على مرتفعات الجولان المحتل.

وذكرت وسائل الاعلام المحلية ان النيران سقطت على مقربة من دورية عسكرية اسرائيلية.

ولم يؤكد الجيش الاسرائيلي المعلومات ولم يرد على النيران. وعلى الاثر رفعت اسرائيل شكوى الى القوة الدولية لمراقبة فض الاشتباك المنتشرة في الجولان منذ 1974.

ومنذ بدء النزاع في سوريا قبل سنتين، توتر الوضع في الجولان، لكن الحوادث ما بين سقوط قذائف سورية في الجانب الاسرائيلي ورشقات تحذيرية اسرائيلية بقيت حتى الان محدودة نسبيا.

ويعزو المسؤولون الاسرائيليون حتى الان اطلاق النار والقذائف السورية الى "اخطاء" بسبب المسافة القريبة للمعارك بين الجيش والمقاتلين السوريين.

وتحتل اسرائيل التي لا تزال في حالة حرب مع سوريا، منذ 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان التي ضمتها، الا ان المجموعة الدولية لم تعترف بهذا القرار. وما زالت سوريا تسيطر على 510 كلم، وتقوم قوة من الامم المتحدة بفرض التقيد بوقف اطلاق النار بين البلدين.