أبلغ رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال لقاء شخصي جمع بينهما في العاصمة واشنطن أمس الجمعة، رغبة طوكيو في شراء صواريخ توماهوك.
وأكد كيشيدا، أن اليابان تسعى لتعزيز قدراتها العسكرية، والهجوم المضاد، عبر الحصول على الصواريخ الأمريكية.
وأفادت وكالة "كيودو"، نقلا عن كيشيدا، اليوم السبت، بأن اليابان والولايات المتحدة، تعانيان من وضع أمني قاس وصعب بشكل غير مسبوق.
وشدد كيشيدا، على ضرورة بت واشنطن بشكل عاجل، في موضوع شراء اليابان لصواريخ توماهوك.

ميدفيديف: خيانة مئات آلاف الضحايا اليابانيين
من جانبه، اتهم نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، رئيس الوزراء الياباني بخيانته لمئات آلاف الضحايا الذين سقطوا في القصف الذري الأمريكي لهيروشيما وناغازاكي.
ووصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، كيشيدا بالموظف الذي يعمل جاهدا لخدمة الولايات المتحدة.
وقال ميدفيديف: " لا يمكن تبرير التصريح المشترك بين الرئيسين بايدن وكيشيدا بأن أي استخدام محتمل من جانب روسيا للأسلحة النووية في أوكرانيا سيكون عملا عدائيا ضد البشرية جمعا".
وأضاف ميدفيديف: "هذا التصريح المشترك بين الرئيسين، بمثابة "العار الرهيب" "، مشيرا إلى أنه لن يعلق على ما وصفه بالهذيان عن الخطط النووية لروسيا.
واعتبر ميدفيديف، أن كيشيدا لا يبالي بتاتا بأن الولايات المتحدة كانت الدولة الوحيدة التي استخدمت الأسلحة النووية حيث كانت اليابان بالذات الضحية.
مضاعفة الإنفاق الدفاعي
وتؤكد الإستراتيجية الجديدة للأمن القومي التي وافقت عليها الحكومة اليابانية، في 16 ديسمبر، على ضرورة مضاعفة الإنفاق الدفاعي بحلول عام 2027.
كما تخطط اليابان لزيادة مدى صواريخ "Type 12" المضادة للسفن، وشراء صواريخ كروز الأمريكية من طراز توماهوك.