نفى برلماني ايراني أن تكون لبلاده أية علاقات سرية مع عضو مجلس الحكم الانتقالي في العراق أحمد الجلبي واصفا اياه بأنه صديق دائم للولايات المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء الايرانية عن عضو لجنة الأمن والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني حسن قشقاوي قوله ان "علاقة طهران بأحمد الجلبي لا تزيد على علاقتها بكافة القوى والشخصيات السياسية العراقية الأخرى سواء السنية منها أو الشيعية". ونفى أن تكون للجلبي علاقات سرية بايران مشيرا الى أن "زيارات رئيس المؤتمر الوطني العراقي لطهران كانت معلنة دائما وتمت في اطار العلاقات الحسنة لايران مع القوى والتنظيمات السياسية العراقية". وقال ان "للجلبي علاقات راسخة مع مسؤولين كبار في الادارة الأميركية منهم وزير الدفاع دونالد رامسفيلد ومستشارة الأمن القومي كوندوليزا رايس كما أن لديه صلات اقتصادية معروفة مع الحاكم المدني الأميركي في العراق بول بريمر". ولم يستبعد قشقاوي وجود ما أسماه "مخطط يستهدف الأعضاء الشيعة في مجلس الحكم" حسب تعبيره. وكان مقر المؤتمر الوطني العراقي ومنزل الجلبي تعرضا لمداهمة من قبل القوات الأمريكية والشرطة العراقية يوم الخميس الماضي بذريعة البحث عن مطلوبين فيما صرح مسؤولون أميركيون بأن الجلبي ربما يكون قد نقل معلومات سرية حساسة عن الوجود العسكري الأميركي في العراق الى ايران
كما يجري الحديث عن عمليات سلب وسرقة قام بها المسؤولون في حزب المؤتمر الذي يقوده الجلبي