أفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية، نقلا عن مصدر، بأن الملك تشارلز قرر طرد أخيه الأمير أندرو من قصر باكنغهام.
وأكد المصدر، أن ملك بريطانيا طلب من أخيه دوق يورك، التوقف عن استخدام قصر باكنغهام كمساحة مكتبية، وذلك على خلفية تجريد الأمير أندرو من ألقابه الملكية منذ سنوات، بسبب فضيحة تورط بها.
وبين المصدر، أن الملك تشارلز اتخذ قراره، بعد أن أصبح الأمير أندرو، خارج العائلة المالكة، مشيرا إلى أن الأمير قد انتهى وجوده رسميا داخل القصر، وأن رابطته الأخيرة مع حياته القديمة كفرد من العائلة الملكية، قد انقطعت بشكل فعلي.
وأوضح المصدر، أن جميع الموظفين الذين يعملون مع دوق يورك البالغ من العمر 62 عاما، قد يواجهون الطرد، بعد القرار الملكي الأخير.
كما أنا الأمير أندرو، لن يتمكن بعد القرار الأخير، استخدام قصر باكنغهام، كعنوان لمراسلاته المستقبلية.
يشار إلى أن الأمير أندرو قد جرد من ألقابه الملكية، من قبل الملكة الراحلة إليزابيث، بعد تورطه بفضيحة علاقته مع رجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين، الذي انتحر في السجن بعد حبسه بتهم جرائم جنسية تتعلق بالأطفال.
وكانت فيرجينيا جوفري، قد اقامت دعوى قضائية سابقا ضد الأمير أندرو، اتهمته فيها بالاعتداء الجنسي عليها، عندما كانت في الـ17 من عمرها، عندما أجبرها "إبستين"، على ممارسة الجنس مع أندرو في قصره بنيويورك، وفي لندن، وفي جزيرة رجل الأعمال الأمريكي الخاصة في جزر فيرجين في عام 2001.