اعلنت الشرطة مساء الاحد، اعتقال عصابة مؤلفة من سبعة اشخاص بينهم امراتان، لدى محاولتهم تهريب عشر لترات من "مخدر الاغتصاب" الى اسرائيل عبر مطار بن غوريون قرب تل أبيب.
وقالت الشرطة انها تمكنت من احباط عملية التهريب هذه بفضل اخبارية كانت تلقتها قبل ايام.
واضافت ان المحاولة كانت جزءا من حلقة تهريب واسعة ومنظمة قامت بتنفيذ عمليات مبرمجة لادخال المخدر الى اسرائيل.
واوضحت انه تم القبض على العصابة فور هبوط الطائرة في مطار بن غوريون في اللد، مشيرة الى انه لدى تفتيش حقائب افرادها، تم العثور على 44 قارورة تحتوي مخدر "جي بي ال" الاكثر شهرة بين مخدرات الاغتصاب.
وكانت الشرطة الاسرائيلية ضبطت العام الماضي عشرة كيلوغرامات من هذا المخدر في حوزة راكب لدى وصوله الى مطار بن غوريون.
ويقول مختصون ان نسبة كبيرة من جرائم الاغتصاب التي وقعت في العديد من البلدان الغربية في السنوات الاخيرة، تمت باستخدام مخدر "جي بي ال".
العقار المفضل للمغتصبين
مخدر الاغتصاب "جيب بي ال"، او "مخدر المواعدة والاغتصاب"، هو عبارة عن مادة كيميائية تعرف باسم غاما-بوتيرولاكتون، والتي تتواجد بشكل طبيعي في جسم الانسان، لكن بنسب قليلة، على انها تغدو خطيرة جدا لدى تصنيعها.
وهذه المادة مفضله لدى المعتدين جنسيا والمغتصبين، من حيث انها تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، وتجعل الضحية منتشية وفاقدة للتركيز والسيطرة على الحركة العضلية، والاهم انها تجعلها راغبة في التفاعل جنسيا مع المعتدي.
ويبدا مفعول مخدر الاغتصاب بعد اقل من نصف ساعة على اعطائه للضحية، سواء عن طريق دسها في العصير او اي سائل اخر، ويستمر المفعول الى ما يصل 16 ساعة في الحد الأقصى.
وخلال ذلك، تزداد الشهوة والرغبة الجنسية لدى الضحية وتصبح لقمة سائغة وسهلة للجاني.
جدير بالذكر ان فضيحة كانت عصفت بالحزب الاشتراكي الديموقراطي الحاكم في المانيا العام الماضي، بعد الكشف عن تخدير واغتصاب تسع نساء على الاقل بعقار "جي بي ال" خلال حفل للحزب حضره المستشار أولاف شولتس في برلين.
