كشف ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، أن الاسلحة التي انعمت دول الناتو بها على كييف انقلب مفعولها الى العكس وساهم في تراجعها وهزيمتها في ظل التخلف العسكري للجيش الاوكراني الذي لم يستطع التعامل معها.
وقال الضابط المخابراتي الاميركي ان قوات الجيش الاوكراني لا يمكنها استخدام أسلحة "الناتو" مما يؤدي إلى تعقيد وضع الجيش الأوكراني وإضعافه.
وخلال الساعات الماضية نشر متابعون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مئات مقاطع الفيديو لعمليات تدمير القوات الروسية للدبابات الغربية التي تسلمتها قوات كييف مؤخرا الى جانب عدد من منصات الصواريخ ، ويقول ريتر: "يجب أن نفهم أنه من خلال تزويد أوكرانيا بهذه الأسلحة، فإننا لم نجعلها أقوى، بل على العكس، أضعف" حيث ان الأوكرانيين لا يعرفون كيفية استخدامها وكيفية إصلاحها مما يجعلها أهدافا سهلة.
وكان الضابط الاميركي قد وصف الهجوم الاوكراني المضاد بالانتحار الجماعي وإن القوات الأوكرانية التي تم الزج بها في منطقة زابوروجيه قد منيت بفشل ذريع في اختراق الدفاعات الروسية.
ونوه الى ان الناتو زود القوات الاوكرانية بالدبابات الغربية الحديثة ومركبات المشاة القتالية، وباستخدام التكتيكات الخاصة بحلف شمال الأطلسي (الناتو) التي شكلتها المعلومات الاستخبارية التي قدمها الناتو والتخطيط التشغيلي للحلف، واكد ان أوكرانيا لن تحقق أبدًا هدفها المعلن المتمثل في اختراق الدفاعات الروسية لقطع الجسر البري الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا.
