نشرت حركة حماس التي تستولي على غزة منذ انقلابها عام 2007 المءات من عناصرها المدججين بالاسلحة لمواجهة الحراك الشعبي السلمي الذي تقرر استئنافه عصر اليوم الجمعة للمطالبة بتامين المياة والكهرباء للمواطنين
وكشفت مصادر ان حماس اعلنت الاستنفار في مراكزها العلاقات العامة والتحرير والجماعة كلها باللباس المدني بين المتظاهرين لتحديد هوياتهم واعتقاهم عللى غرار عمل المستعربين الاسرائيليين
البيان الأول للمحتجين على سياسة حماس
ومع انطلاق المسيرات الاحتجاجية اطلق المتظاهرون بيانهم الاول دعو فيه عناصر حركة حماس للعودة الى منازلهم والا يكونو وقودا لحرب اردادتها قياداتهم التي تعيش في افخر وافخم الفنادق في الدوحة وانقره ودمشق وبيروت وقال البيان الذي وصل البوابة نسخة منه "من هنا عليكم ترك مواقعكم والذهاب إلى بيوتكم ولاتكونوا محرقة ومن يقف في وجه الحراك في غزة في الأيام القادمة سيواجه مصيره اما السجن او سحقه من الناس".
وخاطب البيان عناصر شرطة حماس "نحن نعلم أغلب من يعملون منكم يريدون العيش بكرامة وأغلب العناصر لاتنتمي لحماس ولذلك سنخصص لكم خط ساخن في الأيام المقبلة ومن يريد أن يبقى في مكانه ومكان عمله عليه الالتزام بكل التعليمات وعليه التواصل في الأيام القادمة وإرسال اسمه رباعي ورقم هويته ونحن نحافظ عليه وعلى وظيفته وعلى حقوقه كاملة"
اعتقال مصور فرانس برس
مصور وكالة الأنباء الفرنسية محمد البابا يقول بأن عناصر حماس في قطاع غزة قامت باحتجازه وبرفقته المصور بشار طالب قبل أن يفرج عنه ويتم الإبقاء على طالب، وذلك أثناء تواجدهما عند مفترق "الترنس" في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، حيث تم منعهما من التصوير في المكان الذي كان من المفترض أن يشهد مسيرة احتجاجية ضمن "حراك بدنا نعيش".
.

.
قناة هآرتس العبرية الإسرائيلية: نقلاً عن صفحة التوقعات الأمريكية تنشر خبر عاجل الان تشير التقديرات والتنبؤات الأمريكية أنه سوف يحدث في الأسابيع القادمة إنقلاب في غزة وتشير السيناريوهات إلى احتمال هجمات حرب شوارع في مدينة غزة والحكومة سوف تفقد السيطرة في ضبط الجبهة الداخلية
وفي نهاية الشهر الماضي اعلنت "القيادية الموحدة لانتفاضة 30 تموز في قطاع غزة" عن طرح مطالبها امام حركة حماس التي تستولي على قطاع غزة وذلك خلال التظاهرات التي اندلعت في كافة ارجاء القطاع احتجاجا على الوضع المعيشي وتكميم الافواه الذي تفرضه حماس
وقال البيان وهو الاول للانتفاضة ضد حماس ان” زمن السكوت على الظلم والقتل والتهجير والتعذيب وبتر الاطراف واستغلال الدين للقتل والتجوع قد ولى”
وافتتح البيان بآية قرآنية " فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ"

وتم الاعلان عن مطالب الانتفاضة التي جاءت ردا على "الظلم والقتل والتهجير والتعذيب وبتر الاطراف" وهذه المطالب هي :
عوده الكهرباء لكل قطاع غزه
اطلاق سراح جميع الاسرى
العفو عن جميع المطاردين لحكومهً الامر الواقع
تقديم كل الذين تطلخت اياديهم بالدماء للعادله
وطالبت قيادة الانتفاضة بانسحاب عناصر حركة حماس والقسام من الشوارع ودعتهم ا لى التوبة والعودة الى حضن الشعب الفلسطيني
ويخضع القطاع لإغلاق منذ 2007 بعد سيطرة حركة حماس عليه. ولم يتلق موظفو القطاع العام في غزة رواتبهم كاملة منذ 2013.
ووفقا للأمم المتحدة، يعتمد 80 في المئة من سكان قطاع غزة على المساعدات الإنسانية.

ويعاني سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة الى انقطاع التيار الكهربائي ويحتاج إلى 500 ميغاوات من الطاقة يوميًا في الصيف، لكنه لا يحصل إلا على 120 ميغاوات من إسرائيل و60 من محطة الطاقة في غزة
وجاءت الانتفاضة بعد ايام من اقدام عناصر من حركة حماس على هدم منزل على رأس صاحبة بحجة البناء المخالف وقد اسفرت الجريمة عن وفاة المواطن الفلسطيني فادي ابو قوطة.
