اعلنت "القيادية الموحدة لانتفاضة 30 تموز في قطاع غزة" عن طرح مطالبها امام حركة حماس التي تستولي على قطاع غزة وذلك في اليوم الثاني من التظاهرات التي اندلعت في كافة ارجاء القطاع احتجاجا على الوضع المعيشي وتكميم الافواه الذي تفرضه حماس
وقال البيان وهو الاول للانتفاضة ضد حماس ان” زمن السكوت على الظلم والقتل والتهجير والتعذيب وبتر الاطراف واستغلال الدين للقتل والتجوع قد ولى”
وافتتح البيان بآية قرآنية " فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ"
وتم الاعلان عن مطالب الانتفاضة التي جاءت ردا على "الظلم والقتل والتهجير والتعذيب وبتر الاطراف" وهذه المطالب هي :
- عوده الكهرباء لكل قطاع غزه
- اطلاق سراح جميع الاسرى
- العفو عن جميع المطاردين لحكومهً الامر الواقع
- تقديم كل الذين تطلخت اياديهم بالدماء للعادله
وطالبت قيادة الانتفاضة بانسحاب عناصر حركة حماس والقسام من الشوارع ودعتهم ا لى التوبة والعودة الى حضن الشعب الفلسطيني
وهذا اول بيان صادر عن القيادة الموحدة لانتفاضة 30 تموز التي انطلقت يوم امس الاحد في كافة ارجاء القطاع وواجهتها حركة حماس بالقمع والحديد والنار
وردد المتظاهرون “يا له من عار” و”أين الكهرباء وأين الغاز؟” وأحرقوا في مكان واحد أعلام “حماس” قبل أن تدخل الشرطة وتفرق التجمعات وقد اسفرت التدخلات العنيفة من عناصر حماس الى اصابة عددًا من الأشخاص من بينهم عدد من الصحفيين الذين تم الاعتداء عليهم
ويخضع القطاع لإغلاق منذ 2007 بعد سيطرة حركة حماس عليه. ولم يتلق موظفو القطاع العام في غزة رواتبهم كاملة منذ 2013.
ووفقا للأمم المتحدة، يعتمد 80 في المئة من سكان قطاع غزة على المساعدات الإنسانية.
ويعاني سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة الى انقطاع التيار الكهربائي ويحتاج إلى 500 ميغاوات من الطاقة يوميًا في الصيف، لكنه لا يحصل إلا على 120 ميغاوات من إسرائيل و60 من محطة الطاقة في غزة
وجاءت الانتفاضة بعد ايام من اقدام عناصر من حركة حماس على هدم منزل على رأس صاحبة بحجة البناء المخالف وقد اسفرت الجريمة عن وفاة المواطن الفلسطيني فادي ابو قوطة.
