اتهمت الحكومة اليمنية أطرافا في المعارضة اليمنية بتنفيذ حادث الاغتيال الذي استهدف الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وكبار قيادة الدولة في التفجير الذي استهدف دار الرئاسة في الثالث من يونيو الماضي.
وقال نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي في مؤتمر صحفي "ان هناك اتهامات موجهة إلى القيادي في المعارضة اليمنية حميد الأحمر ومعه قائد الفرقة الاولى مدرع المنشق عن نظام الرئيس صالح اللواء علي محسن الأحمر بكونهم من نفذا حادث الاغتيال الذي استهدف الرئيس اليمني وكبار قيادة الدولة في ذلك الحادث".
واتهم الجندي أحزاب اللقاء المشترك المعارضة بسرقة ثورة الشباب من خلال إعلانها تشكيلة المجلس الوطني للثورة.
وأضاف نائب وزير الاعلام إن مؤتمر قبائل اليمن الذي انعقد في العاصمة صنعاء يوم أمس الأول كان ردا واضحا على الخطاب المتشنج لاحزاب اللقاء المشترك المعارضة.
واعتبر أن خطاب الرئيس صالح الذي وجهه للمشاركين في المؤتمر من مقر اقامته في العاصمة السعودية الرياض أكد على أنه حاضر في المشهد اليمني وأن "الخطاب كان ردا قويا على الذين زعموا بأن صالح خرج من اللعبة السياسية في البلاد".
وفي سياق آخر استنكرت أحزاب اللقاء المشترك المعارضة الاتهامات التي وجهتها وزارة الداخلية لأعضائها باستهداف منزل نائب وزير الإعلام عبده الجندي.
وكانت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نقلت عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية قوله "إن عناصر تخريبية تابعة لأحزاب اللقاء المشترك قامت في وقت مبكر من صباح يوم امس الخميس بإلقاء قنبلة على منزل نائب وزير الإعلام عبده الجندي".
وأكد مصدر مسؤول في أحزاب اللقاء المشترك في تصريح صحفي نفيه المطلق "للادعاءات الباطلة التي تناقلتها وسائل إعلام بقايا النظام الفاقد للشرعية وعلى لسان ما تسمى وزارة الداخلية من اتهام عناصر تابعة للمشترك بالاعتداء على الجندي".
وأوضح المصدر "إن القنبلة انفجرت في المكان الذي تتوقف فيه سيارة نائب وزير الإعلام عادة وقبل وصوله بدقائق وان الانفجار لم يحدث أي إصابات أو أضرار".

صنعاء تتهم معارضين بمحاولة اغتيال صالح