صنعاء: الحوثيون والقبليون يخلون مواقعهم وإختطاف مدرس بريطاني

تاريخ النشر: 13 فبراير 2014 - 09:26 GMT
إحلال وحدات من الجيش في المواقع التي كان يتمترس فيها طرفا الصراع
إحلال وحدات من الجيش في المواقع التي كان يتمترس فيها طرفا الصراع

قال مسؤل يمني الخميس، إنه تم إخلاء كافة المواقع والمتاريس الخاصة بالمسلحين الحوثيين والقبليين، في مديرية أرحب، شمالي صنعاء، تنفيذاً لاتفاق مبرم بين طرفي النزاع قبل أيام.

وفي تصريحات صحفية نقلتها صحف رسمية يمنية، أفاد اللواء علي بن علي الجائفي، رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع  بين الحوثيين وقبائل أرحب، إنه “تم إخلاء كافة مواقع التمترس، لمسلحي طرفي النزاع في المديرية، بالتزامن مع التنفيذ لبنود اتفاق الصلح، الموقع بينهما بإشراف اللجنة”.

وأشار إلى أنه تم إحلال وحدات من الجيش في المواقع التي كان يتمترس فيها طرفا الصراع، مع الانتشار في الطرقات، والخطوط الرئيسية في المنطقة.

وذكر أن اللجنة الرئاسية أشرفت على تسليم تلك المواقع في خطوط التماس بين الطرفين إلى الجيش الذي قام بنشر أفراد فيها، وتأمين كامل للطريق العام في  مديرية أرحب.

وأشاد المسؤل اليمني بتعاون طرفي النزاع في تسليم تلك المواقع، الأمر الذي”ساهم في تمكين اللجنة من إحلال الجيش فيها، وقيامه بتأمين كامل الطريق العام، بحضور ممثلين من قبل طرفي النزاع″.

وأوضح  أن “اللجنة ستستمر في عملها، وستقوم بنشر مراقبين من الوحدات العسكرية، للمراقبة والمتابعة المتواصلة لرصد أية خروقات أو مخالفات”.

ووقع الحوثيون وقبائل أرحب، الأحد الماضي، اتفاقاً جديداً يقضي بوقف إطلاق النار بين الطرفين في مديرية أرحب، وذلك برعاية لجنة وساطة رئاسية.

ويقضي الاتفاق بوقف إطلاق النار بعد نحو شهر ونصف من تجدد القتال بين الطرفين، إضافة إلى إزالة نقاط التفتيش المستحدثة من قبل الجانبين، وخروج المقاتلين من غير أهل مديرية أرحب.

خطف بريطاني

من جهة ثانية افاد مصدر امني وآخر دبلوماسي ان مسلحين مجهولين اختطفوا ليل الأربعاء بريطانيا يعمل مدرسا للغة الانكليزية في صنعاء، وهو ثاني بريطاني يخطف في العاصمة اليمنية هذا الشهر.

وذكر المصدر الأمني الخميس أن “بريطانيا يدرس اللغة الانكليزية في معهد للغات في صنعاء خطفه مجهولون خلال الليل بينما كان عائدا من مقر عمله”. واكد مصدر دبلوماسي هذه المعلومات.

وكان مسلحون مجهولون اقدموا في الرابع من شباط/ فبراير على خطف مواطن بريطاني آخر يعمل لدى شركة خدمات نفطية من وسط صنعاء.

وحصلت عملية الخطف امام محل بقالة في حي حدة، وذلك بعد ثلاثة ايام من اختطاف مواطن الماني في العاصمة اليمنية ايضا.

وعمليات خطف الاجانب في اليمن أمر شائع تمارسه غالبا قبائل تتمتع بالنفوذ من اجل الضغط على الحكومة لتنفيذ مطالبها. وفي معظم الاحيان، يتم اطلاق سراح الرهائن سالمين.

لكن تنظيم القاعدة اعلن قبل فترة مسؤوليته عن خطف اجانب ويحتجز حاليا مدرسا من جنوب افريقيا يهدد بقتله. كما تحتجز القاعدة دبلوماسيا سعوديا وآخر ايرانيا