صحيفة مغربية تثير ضجة: دعارة راقية في الدار البيضاء

تاريخ النشر: 07 يوليو 2023 - 11:02 GMT
أرشيفية
أرشيفية

أثارت صحيفة مغربية الجدل، بعد تقرير لها، سلطت فيه الضوء على ظاهرة انتشار صالونات التدليك، في واحد من أرقى مقاطعات مدينة "الدار البيضاء" العاصمة الاقتصادية للمملكة، وتحول كثير منها، إلى مراكز لممارسة الدعارة.

وفي تقرير نشرته صحيفة "هسبريس" على حسابها بموقع التدوين المصغر "تويتر"، تم ذكر شكاوى أهالي مقاطعة المعاريف بالدار البيضاء، من انتشار بيوت الدعارة تحت اسم مراكز التدليك.

واوضحت الصحيفة أن العديد من صالونات التدليك تتحول في كثير من الأحيان إلى مراكز لممارسة الدعارة الراقية، وذلك بعيدًا عن الرقابة السلطات المحلية والأمنية.

قانونية التراخيص

وأشارت الصحيفة إلى أن انتشار هذه المحلات أثارت تساؤلات واستفسارات داخل مجلس مقاطعة المعاريف بشأن قانونية التراخيص التي يتم منحها لأصحاب تلك المراكز.

كما نوهت إلى أن هذه المشكلة تتعلق بانتشار محلات التدليك في شوارع المقاطعة، التي تعد واحدة من أرقى المناطق في العاصمة الاقتصادية للمملكة.

جدل بين المغاربة

تسبب الأسلوب الذي استخدمته الصحيفة، بالإضافة إلى استخدام وسوم تشير إلى الدعارة في التغريدة، في إثارة جدل بين المغاربة.

وقد قام المغرد والناشط المغربي "العربي الباز" بمهاجمة الصحيفة، معتبرًا أنه كان ينبغي عليها أن تهتم بالوزير الذي لم يحمي التراث والثقافة المغربية بدلاً من الاهتمام بصالونات التدليك وأخبار الدعارة.

وأعرب عن حاجة المغرب إلى وسائل إعلام تهدف إلى مواكبة تطلعات الشعب بدلاً من وسائل إعلام تنشر الفضائح حول المغرب.

شهادات حول الدعارة

وقد سبق لموقع "هسبريس" نشر تقرير يكشف عن دعارة المغربيات في الخارج، حيث استعرض شهادات نساء في السنغال يؤكدن وجود هذه الظاهرة في المنطقة، سواء في السنغال نفسها أو في ساحل العاج، حيث يتاجر العديد من المغربيات بأجسادهن وفقًا لتلك الشهادات.

ووفقًا للتقرير الذي نُشر في مارس 2013، فإن وجود هؤلاء النساء المغربيات المجبرات على ممارسة الدعارة في أفريقيا يرتبط عادةً بدافع مشترك، وهو قدومهن إلى تلك المناطق بعقود عمل في مجالات محددة، ولكنهن يجدن أنفسهن مضطرات لممارسة الدعارة.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن