شاهد: عائلات المحتجزين في غزة تقتحم الكنيست

تاريخ النشر: 22 يناير 2024 - 10:59 GMT
جانب من احتجاجات أهالي المحتجزين الاسرائيليين في قطاع غزة
جانب من احتجاجات أهالي المحتجزين الاسرائيليين في قطاع غزة

شهدت جلسة اجتماع اللجنة المالية في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) اليوم الإثنين اقتحاما من قبل العديد من أفراد عائلات الرهائن الذين يتم احتجازهم من قبل حركة حماس في قطاع غزة.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أفراد العائلات وهم يصرخون "لن تجلسوا هنا بينما هم يموتون هناك!"، في إشارة إلى أكثر من 100 رهينة محتجزة في غزة.

وأفادت التقارير المحلية بأن هذه الاحتجاجات أدت إلى تعليق اجتماع اللجنة.

وفي الليلة الماضية، نصب أفراد العائلات خيمة احتجاجية في القدس، معلنين التزامهم بالبقاء حتى تحقيق اتفاق لإطلاق سراح بعض الرهائن.

وتسارع أقارب الرهائن إلى تنظيم احتجاجاتهم، مطالبين الحكومة ببذل المزيد من الجهود لإطلاق سراح ذويهم. 

ضغوط دولية على "اسرائيل" 

وأفادت تقارير إعلامية بأن مصر وقطر والولايات المتحدة قامت بممارسة ضغوط قوية لإعادة استئناف المحادثات بين "إسرائيل" وحركة حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى.

وذكر مصدر إسرائيلي أنه على الرغم من رفض نتنياهو، هناك فرصة للتقدم نحو الاتفاق بفضل جهود قطر والولايات المتحدة في إيجاد صيغ للتسوية، بينما أشار مصدر آخر إلى أن هناك محاولات مستمرة لوضع إطار عام للصفقة القادمة من قبل قطر، إلا أنها لم تحقق نجاحا حتى الآن.

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن رئيس الموساد، ديدي بارنيع، سيقدم تقريرا لكابينت الحرب اليوم حول تطورات صورة الاتصالات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى.

وتسعى قطر والولايات المتحدة لايجاد حل لإتمام صفقة تبادل الأسرى، من دون الكشف عن الشروط المتعثرة والتي أدت إلى التوتر بين الطرفين، وتتمثل هذه الشروط في رغبة "إسرائيل" في استمرار الحرب، بعد إتمام الصفقة، فيما تطالب حماس بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.

والدول الثلاث - قطر والولايات المتحدة ومصر - تعمل على دفع إسرائيل وحماس نحو عملية دبلوماسية جديدة. 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن