تحولت شواطئ قطاع غزة، إلى مراكز إيواء اضطراري، بعد أن شهدت المنطقة عمليات نزوح جماعي متعددة، هربا من القصف والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي.
وفي ظل تصاعد القصف والاعتداءات، اضطر آلاف النازحين الفلسطينيين، إلى نصب خيامهم على رمال الشاطىء بحثا عن ملاذ آمن.
النزوح تحت الموت
وأصدر الدفاع المدني في غزة بيانا حذّر فيه من أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة النزوح تحت الموت بحق المواطنين، حيث يتعرض المدنيون للقصف والتدمير مما يجبرهم على النزوح بشكل متواصل.
ودعا الدفاع المدني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك المنظمات الخاصة بحقوق الأطفال، إلى التدخل الفوري لمنع الاحتلال من الاستمرار في هذه السياسة القاسية.
أوامر الإخلاء
وفي تطور متصل، أوقفت الأمم المتحدة عملياتها الإنسانية في غزة، بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية.
ونقل موقع "بلومبرغ" عن مسؤول أممي تأكيده، أن الأمم المتحدة اضطرت إلى تعليق عملياتها بعد صدور أوامر إخلاء جديدة.
تقليص المنطقة الانسانية
وأكد مسؤولان في وكالة الأمم المتحدة، لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الوضع في قطاع غزة "كارثي"، حيث أصبحت المساحة المتاحة للنازحين "ضئيلة للغاية".
وأضاف المسؤولان، أن سلسلة أوامر الإخلاء الأخيرة قلصت المنطقة الإنسانية، التي أعلنها الاحتلال الإسرائيلي إلى 11% فقط من القطاع بأسره.
وأشار المسؤولان، إلى أن مئات الآلاف من الأشخاص يجبرون على الانتقال يوميا من مكان إلى آخر بحثا عن ملجأ آمن، في ظل تزايد أوامر الإخلاء التي تشمل مناطق واسعة في جميع أنحاء غزة على مدار الأسبوعين الماضيين.