شارون ينوي اخلاء اغلب مستوطنات غزة والمؤسسة الامنية ترغب بالاحتقاظ بالمنطقة الحدودية مع مصر

تاريخ النشر: 02 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

كشف شمعون بيريس رئيس حزب العمل الاسرائيلي ان رئيس الوزراء ارئيل شارون ابلغه بنيته الانسحاب من معظم مستوطنات غزة فيما كان رأي المؤسسة الامنية ان تبقى إسرائيل مسيطرة على الحدود بين غزة ومصر لمنع تهريب الاسلحة على حد زعم موشيه يعلون 

وقال رئيس حزب العمل الإسرائيلي المعارض شمعون بيرس أن ‏رئيس الحكومة ارئيل شارون كشف أمامه خلال اجتماع عقد بينهما الأسبوع الماضي ‏تفاصيل "خطة فك الارتباط الموسعة" التي "ينوي شارون تنفيذها". 

‏وقال بيرس للقناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي إن هذه الخطة تشمل "الانسحاب ‏من أكثر من عشر مستوطنات في الضفة الغربية إضافة إلى الانسحاب من غالبية مستوطنات ‏قطاع غزة.‏ 

‏وحسب التلفزيون الإسرائيلي فقد سعى شارون خلال لقاءه مع بيرس إلى إقناعه ‏بالانضمام إلى حكومة وحدة وطنية ولذلك كشف أمامه تفاصيل خطته الموسعة.‏ 

وحث رئيس حزب العمل "حث شارون على نشر خطته هذه علانية للجمهور الإسرائيلي كي ‏يتسنى له ولحزب العمل إعلان دعمهما الرسمي له" موضحا ان "شارون رفض كشف خطته في ‏المرحلة الحالية لان لديه أجندته الخاصة وفي مركزها رغبته بالاحتفاظ بسرية خطته ‏حتى اجتماعه بالرئيس الاميركي جورج بوش المقرر هذا الشهر".‏ 

‏وذكر التلفزيون الإسرائيلي ان رئيس المعارضة شمعون بيرس ينوي جعل مسألة توطين ‏النقب بالمستوطنين اليهود محورا مركزيا في المؤتمر المقبل لحزب العمل. ‏ 

في المقابل حذر رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، موشيه يعلون، من أن "عدم سيطرة إسرائيل على محور "فيلادلفي" الحدودي، الذي يفصل بين قطاع غزة ومصر، في حال قررت إسرائيل تطبيق خطة الانفصال من جانب واحد والانسحاب من قطاع غزة، من شأنه أن يتيح تهريب كافة أنواع الأسلحة من مصر إلى قطاع غزة بحرية تامة". 

وكان يعلون يتحدث أمام أعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي. وذكر يعلون أن الجيش الإسرائيلي شريك كامل في صياغة خطة الانفصال إضافة إلى أعضاء مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، برئاسة اللواء غيورا آيلاند. 

ووفقا لمصادر اعلامية عبرية فإن إسرائيل والولايات المتحدة تنظران بجدية في كيفية منع وجود فراغ أمني في قطاع غزة في أعقاب انسحاب الجيش الإسرائيلي. وقد بحثت الولايات المتحدة هذا الأمر مع المصريين، مؤخرًا، وناقشت معهم إمكانية تحمل قوات الأمن المصرية المسؤولية على الحدود المصرية الفلسطينية، بما في ذلك محور "فيلادلفي"، كجزء من خطة الانسحاب الإسرائيلية من قطاع غزة.  

الا ان وزير الخارجية المصري، أحمد ماهر نفى وجود مفاوضات مع إسرائيل تتلقى مصر بمقتضاها المسؤولية الأمنية على محور "فيلاديلفي".—(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن