توقع رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون في تصريحات اليوم الثلاثاء الاجتماع بالعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني خلال ايام ولم يوضح مكان وطبيعة الاجتماع هذا فيما بدأت مراسم وضع حجر الاساس لمركز علمي اردني اسرائيلي مشترك على الحدود.
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون يوم الثلاثاء إنه يتوقع لقاء الملك عبد الله عاهل الاردن خلال أيام قليلة.
وقال مسؤول في مكتب العاهل الاردني بعمان إنه لا علم له بتحديد موعد لاي اجتماع.
وفي حفل استقبال لمؤسسي مركز اسرائيلي أردني لعلوم الصحراء قال شارون "ناقشت مع الملك عبد الله هذا المشروع عدة مرات وأعتقد أني سألتقي به خلال أيام."
ولم يوضح أين سيعقد الاجتماع.
والتقى شارون مع الملك عبد الله اخر مرة خلال قمة سلام للشرق الاوسط عقدت في ميناء العقبة الاردني في يونيو حزيران الماضي طرحت خلالها "خارطة الطريق" التي ترعاها الولايات المتحدة لاقرار السلام بين اسرائيل والفلسطينيين وقبلها الجانبان.
ويسعى رئيس الوزراء الاسرائيلي للحصول على تأييد لخطة فصل من جانب واحد تقضي بازالة غالبية المستوطنات اليهودية والانسحاب من قطاع غزة في حالة فشل خارطة الطريق.
وفي هذه الاثناء بدأ مسؤولون من الاردن واسرائيلي بوضع حجر الاساس اليوم لمركز علمي دولي اردني - اسرائيلي للابحاث يقام على حدودهما المشتركة وبمشاركة ممثلين لجامعتين اميركيتين.
ويقام احتفال وضع حجر الاساس في الموقع الذي اختير لاقامة المركز الذي اطلق عليه اسم "بريدجينغ ذا ريفت سنتر" (مركز ردم الهوة) في وادي عربة في جنوب الأردن حيث وقع الطرفان معاهدة السلام عام 1994.
وسيكون المركز جاهزاً لاستقبال طلاب اردنيين وإسرائيليين ومن جنسيات أخرى سنة 2009, وان جامعتي كورنيل وستانفورد ستشرفان على الجانب الأكاديمي للمركز حيث ستنشأ قاعدة بيانات عن المنطقة وحيث يؤهل الدارسون لنيل شهادة الدكتوراه.
وقدّم البلدان اراضي مساحتها نحو 75 هكتارًا لبناء هذا المركز على مسافة 80 كيلومتراً جنوب البحر الميت.
واصدرت لجنة تضم أحزاب المعارضة الاردنية, وخصوصاً الاسلامية, ونقابات مهنية معارضة لـ "التطبيع" مع اسرائيل بياناً امس حذرت فيه من "المخاطر" التي يشكلها هذا المشروع على الاردن—(البوابة)
