كشف عضوة في البرلمان الاوسترالي تعرضها لاعتداء جنسي بالبرلمان، واتهمت سناتورا محافظا بالتورط في التحرش والاعتداء مما حدا بـ الحزب الليبرالي لتعليق عضويته بسبب هذه القضية.
وقالت السناتورة المستقلة ليديا ثورب باكية في خطاب أمام مجلس الشيوخ، أن المبنى ليس آمنا لعمل النساء، وكشفت بانها تعرضت لـ”تعليقات جنسية” وتم “لمسها بشكل غير لائق”.
واعلنت ثورب ان زميلها السناتور قام بـ”الاعتداء جنسيا” عليها، واجبرها على سحب تصريحها ثم كررت ثورب اتهاماتها ضد المحافظ ديفيد فان، الذي نفى بشدة هذه الاتهامات واشار الى ان هذه الاتهامات “حطمته وأضرت به”، وهي اتهامات “غير صحيحة على الإطلاق”. وعلق الحزب الليبرالي الذي ينتمي إليه عضويته
وقالت ثورب “كنت خائفة من الخروج من باب المكتب. كنت أفتح الباب قليلا وأتأكد من خلو المكان قبل الخروج”، وكان من الضروري أن يرافقني شخص ما كلما مشيت داخل هذا المبنى”، مؤكدة أن “هناك أشخاصا آخرين مروا بتجربة مماثلة، ولم يتحدثوا عنها لمصلحة حياتهم المهنية”.
يشار الى ان مساعدة سياسية سابقة هي بريتاني هيغينز، كشفت بدورها ان زميلا محافظا اغتصبها على أريكة في مكتب أحد الوزراء، بعد ليلة من شرب الخمر في مارس 2019.
