أثارت المسؤولة الأممية ، والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة ، الدكتورة سيما البحوث جدلا واسعا وتعرضت لهجوم غاضب داخل البرلمان الأردني وعلى منصات التواصل الاجتماعي ، بعد إدلائها بتصريحات وصفت بأنها " تبن للرواية الإسرائيلية" حول ما جرى في السابع من أكتوبر العام الماضي.
النائب خليل عطية يستنكر تصريحات الاردنية سيما بحوث التي زعمت ارتكاب المقاومة الفلسطينية اضطهادا جنسيا pic.twitter.com/foxLmK9wqx
— خبرني Khaberni (@khaberni) January 22, 2024
جو ٢٤/ عاجل - بيان سيما بحوث يثير استهجان نساء "العمل الاسلامي": يردد الاكاذيب الصهيونية! - عبر تطبيق نبض @NabdApp
https://t.co/ZV9iJBwMka— DIMA TAHBOUB (@DTABOUB) January 21, 2024
وكانت بحوث قد نشرت بيانا قالت فيه : " لقد سمعنا روايات مروعة عن أعمال عنف جنسي غير معقولة، خلال هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول ، ونواصل الدعوة إلى المسائلة والعدالة ودعم المتضررين ، و إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن "
وأكدت بحوث دعوتها لوقف فوري لإطلاق النار وحصول نساء وفتيات غزة على المساعدات الإنسانية دون عوائق.
من جانبها ، أكدت منصة " حقك تعرف" الحكومية أن الدكتورة بحوث تقاعدت من منصبها في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في عام 2021 ومنذ قاعدها لست لها أي علاقة وظيفية بالمملكة ، مشيرة إلى وظيفتها بالأمم المتحدة بتعين من الأمين العام للأمم المتحدة.
الحكومة الأردنية
سيما بحوث ليس لها أية علاقة وظيفية
بالأردن#سيما_بحوث #الأردن pic.twitter.com/ac5JMqi3uk— رأفت الزعبي (@7PRrKeS07WXEUtk) January 23, 2024
ويذكر أن الدكتورة بحوث من مواليد عام 1956، وتقلدت عدة مناصب في المملكة الأردنية الهاشمية، وترأست إدارة الإعلام والاتصال في الديوان الملكي الهاشمي بين عامي 2001 و 2003، كما عملت مستشارة للملك عبدالله الثاني بين عامي 2003 و 2005 ، وعينت ممثلة دائمة للأردن في الأمم المتحدة بين عامي 2016 و 2021.
