خبر عاجل

اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة في مدينة غزة، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلي المقاومة الفلسطينية، وسط تصاعد حدة الضربات الجوية التي نفذها الاحتلال لتأمين انسحاب أو تحرك وحداته العسكرية في المنطقة ...

سولانا يصل بيروت في اطار جولة شرق اوسطية

تاريخ النشر: 12 مارس 2007 - 03:00 GMT

وصل الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا الى بيروت الاثنين المحطة الاولى في جولة في الشرق الاوسط تستمر ثلاثة ايام تقوده لاحقا الى السعودية وسوريا للبحث خصوصا في سبل اخراج لبنان من ازمته.

ولدى وصوله الى مطار بيروت قال سولانا للصحافيين ان هذه الجولة "مهمة جدا" في ظل الظروف الراهنة.

واضاف "بعد ايام قليلة تنعقد قمة عربية في المملكة العربية السعودية وفي لبنان التقي بري والحريري" في اشارة الى رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري وهو في صفوف المعارضة وزعيم الغالبية البرلمانية سعد الحريري.

وقال سولانا "انها تاليا مرحلة مهمة جدا". ولبنان غارق منذ اربعة اشهر في ازمة سياسية تشل مؤسساته.

وادت الجهود التي تبذلها السعودية وايران الاسبوع الماضي الى عقد لقاءات بين بري والحريري يومي الخميس والجمعة املا بالتوصل الى تسوية قبل القمة العربية المقررة في 28 اذار/مارس في الرياض.

واضاف سولانا "نأتي لمعرفة كيف يمكننا المساهمة في حل" الازمة اللبنانية مشيرا الى ان الاتحاد الاوروبي "ملتزم كليا الى جانب لبنان ولا سيما في اطار قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل).

ويلتقي سولانا الاثنين نبيه بري ومن ثم رئيس الوزراء فؤاد السنيورة.

وبعد زيارة للسعودية الثلاثاء ينتقل سولانا الى سوريا الاربعاء حيث يجري محادثات مع الرئيس السوري بشار الاسد.

وهي الزيارة الاولى له الى سوريا منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في 2005 في بيروت.

وقال سولانا الجمعة "لدي تفويض (من الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد) لهذه الرحلة بما في ذلك لسوريا لاقول لهم اننا نريدهم ان يعملوا معنا ومع المجتمع ادلولي خصوصا بشأن لبنان".

وسيجري سولانا محادثات في بيروت مع رئيس الوزراء فؤاد السنيورة ورئيس مجلس النواب نبيه بري قبل اجرائه محادثات في الرياض مع مسؤولين سعودييين الذين صارت بلادهم على نحو متزايد لاعبا محوريا في دبلوماسية الشرق الاوسط.

وعقد زعماء لبنانيون متناحرون محادثات الاسبوع الماضي زادت الامال في التوصل لتسوية تنهي أربعة أشهر من الازمة المستفحلة بين تحالف الغالبية المناهض لسوريا والمعارضة التي تتضم حزب الله.

وتعيش سوريا في عزلة دبلوماسية دولية خلال العامين المنصرمين وتقود هذه الحملة الولايات المتحدة وفرنسا بسبب دور دمشق المزعوم في اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري عام 2005 .

ولكن مع اعتبار دمشق لاعبا أساسيا في لبنان أنهت فرنسا الاسبوع الماضي معارضتها لتواصل الاتحاد الاوروبي مع سوريا التي شاركت يوم السبت الماضي في محادثات مع الولايات المتحدة ودول اخرى تهدف الى ايجاد سبل لانهاء الفوضى في العراق.

وتشكل بلدان الاتحاد الاوروبي غالبية قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة البالغ قوامها 12 ألفا والتي نشرت العام الماضي الى جانب القوات اللبنانية في جنوب لبنان بعد الحرب بين اسرائيل ومقاتلي حزب الله التي أسفرت عن سقوط أكثر من 1300 قتيل.