سورية: إنفجار في مطار المزة العسكري والجيش يقصف مناطق المتمردين

تاريخ النشر: 21 أبريل 2012 - 12:18 GMT
شهدت دمشق في الاسابيع الماضية اشتباكات متفرقة بين القوات النظامية ومنشقين
شهدت دمشق في الاسابيع الماضية اشتباكات متفرقة بين القوات النظامية ومنشقين

 سمع دوي انفجار قوي في مطار المزة العسكري في دمشق السبت، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون.

وقال المرصد في بيان "سمع صوت انفجار شديد في مطار المزة العسكري"، دون مزيد من التفاصيل.

وافاد ناشطون في العاصمة السورية وكالة (فرانس برس) ان القوات النظامية عمدت بعد وقوع الانفجار الى قطع الطريق المؤدي الى دمشق من جانب مطار المزة في ظل استنفار امني واعتلاء القناصة اسطح المباني المجاورة.

وشهدت دمشق في الاسابيع الماضية اشتباكات متفرقة بين القوات النظامية ومنشقين وقع معظمها ليلا، قبل دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ في الثاني عشر من نيسان (ابريل).

وقصفت القوات الحكومية في سورية عددا من مناطق المتمردين في أنحاء البلاد السبت قبيل اجتماع مجلس الأمن الدولي في نيويورك للتصويت على مشروع قرار يسمح بزيادة عدد مراقبي وقف إطلاق النار التابعين للأمم المتحدة في البلاد.

وقال الناشط عمر الحمصي إن العشرات من قذائف الهاون سقطت على مناطق القصير والخالدية من دون وقوع ضحايا لكنها أدت إلى تدمير ما لا يقل عن ثلاثة منازل.

وقال نشطاء في العاصمة دمشق إن منطقة الغابون شهدت إطلاقا كثيفا لنيران المدفعية الثقيلة وموجة من الاعتقالات فجر اليوم نفذتها قوات الأمن السورية. وفي محافظة إدلب شمالي البلاد، سقطت القذائف على مناطق بالقرب من الحدود مع تركيا.

في الوقت ذاته، من المقرر أن تعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي في وقت لاحق من اليوم السبت للتصويت على قرار يسمح بزيادة عدد مراقبي وقف إطلاق النار في سورية من 30 إلى 300.

ووافق مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة عضو في وقت سابق من الشهر الجاري على نشر فريق أولي مؤلف من 30 مراقبا بعضهم موجود بالفعل حاليا في سورية لمراقبة وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ يوم 12 نيسان (أبريل) الجاري ولاعداد الوسائل اللوجستية اللازمة لنشر فريق أممي اكبر حجما في البلاد.

ووفقا لوسائل الإعلام العربية فإن نص القرار الأممي الأخير يدعو الحكومة السورية والمعارضة إلى الوقف الفوري للعنف والتطبيق العاجل لخطة سلام وضعها مبعوث السلام التابع للجامعة العربية والأمم المتحدة كوفي عنان بهدف إنهاء إراقة الدماء.