قامت عجوز إسرائيلية بتسليم تمثال يقدر بالملاين إلى هيئة الآثار الإسرائيلية، التي قامت بدورها ومنحها شهادة تقدير لأنها "مواطنة صالحة".
وعثرت إسرائيلية تبلغ من العمر 74 عاما على تمثال حجري للإلهة المصرية القديمة حتحور على الشاطئ قرب مدينة تل أبيب يعود تاريخه إلى أزيد من 3000 عام.
وبين موقع "والا" إن المواطنة العجوز من مدينة اللد وكانت على شاطئ بلماحيم على بعد 10 كيلو جنوب تل أبيب على البحر المتوسط، عندما لاحظت أن البحر لفظ شيئا ما لم تعرفه في البداية .
واتضح بحسب الموقع الإسرائيلي أن ما لفظه البحر تمثال صغير للإلهة المصرية حتحور ويعود عمره للسنوات 1500 قبل الميلاد إلى 1000 قبل الميلاد.
وبينت الإسرائيلية ليديا مارنر البالغة من العمر 74 عاما التي هاجرت إلى إسرائيل من أذربيجان مع زوجها وابنتيها، أن الواقعة حدثت قبل نحو شهر.
موضحة أنه كان يوم عاصف إلى حد ما، حيث كانت الأمواج عالية والطقس شتويا عندما كانت تسير بجانب الماء ولاحظت أن حجرًا كان يتجه نحوها، الأمر الذي دفعها إلى الاتصال على الفور بزوجها واخباره بان هناك شعور يتجاوز الحجر العادي.
وقامت العجوز ليديا بالتقاط صورة للحجر الغريب محاولة التحقق من معارفها الذين قد يفهمون ما هو عليه مبينين لها أن الأمر يحتاج إلى فحص من قبل محترفين.
وبادرت الإسرائيلية بالاتصال بهيئة الآثار الإسرائيلية التي جاءت على الفور لمعاينة الحجر واتضح لاحقا أنه يعود للإلهة المصرية حتحور وهي إلهة الجمال والحب والخصوبة لدى المصريين القدماء.
والقطعة نموذج للثقافة الكنعانية وخاصة العصر البرونزي المتأخر، من 1500 قبل الميلاد إلى 1000 قبل الميلاد، حيث كان يتم عبادتها في تلك المنطقة.