ونقلت وكالة رويترز عن مصدر حكومي كبير عن المبنى الذي يقيم فيه الرئيس عبد الله يوسف "أستطيع أن أؤكد سقوط قذيفتي مورتر على فيلا الصومال (القصر الرئاسي).. لم تردنا معلومات بعد عما اذا كانت وقعت اصابات أم لا."
وهزت أكثر من عشرة انفجارات ودوي اطلاق الرصاص العاصمة مقديشو في نهاية للهدوء الذي ساد لعدة أيام في العاصمة الساحلية.
وقال ساهال عبدول مراسل رويترز "سمعت أكثر من عشرة انفجارات ...والان هناك صوت اطلاق للنيران."
والقوات الاثيوبية التي ساعدت الحكومة الصومالية المؤقتة على اخراج الاسلاميين من مقديشو مع مطلع العام الجديد تتعرض في الايام الاخيرة لهجمات جماعات غير معروفة.
وتدور الشكوك حول فلول الاسلاميين الذين تعهدوا بشن حرب عصابات ضد الاثيوبيين الذين ينظرون اليهم باعتبارهم محتلين للصومال.
ووصل يوسف الى مقديشو قبل يومين للاقامة في فيلا الصومال الذي شوهه الرصاص وقذائف المورتر.
ولم يعرف ان كان يوسف (72 عاما) في القصر عندما حدث الهجوم أم لا.
وتريد اديس ابابا سحب قواتها من الصومال المجاور خلال ايام لكن المحللين يقولون ان ذلك ينطوي على خطر ترك فراغ في السلطة يمكن ان يسفر عن انزلاق البلاد مرة اخرى في حالة من الفوضى. ويحاول الاتحاد الافريقي تشكيل قوة لحفظ السلام في الصومال.