سقوط القذافي قد يشكل "خطرا على اسقرار" تشاد

تاريخ النشر: 22 أكتوبر 2011 - 03:14 GMT
البوابة
البوابة

اعلنت مجموعة الازمات الدولية في بيان حصلت عليه فرانس برس السبت ان سقوط نظام الديكتاتور الليبي معمر القذافي "قد يشكل خطرا على اسقرار المنطقة" وخصوصا تشاد.

واعتبرت المجموعة ان سقوط القذافي "يضع جيرانه في مواجهة مشاكل جديدة محتملة قد تشكل خطرا على الاستقرار الاقليمي".

واضافت ان "المشاكل المحتملة الناجمة عن التقلبات التي سبقت سقوط القذافي ثم مقتله تتمثل في تدفق المهاجرين وما تعرض له مواطنو دول افريقيا جنوب الصحراء من اعتداءات عنصرية او تكاد، واحتمال انبعاث حركات اسلامية وانتشار المقاتلين المسلحين".

واكد التقرير "بعد ان اعتبر القذافي ضروريا لسياسته الشخصية الاقليمية، تاخر الرئيس (التشادي ادريس) ديبي طويلا في معالجة فرضية سقوطه (...) ومن الخطير استراتيجيا لنجامينا اقامة علاقات عدائية مع السلطات الليبية الجديدة ما قد يؤدي الى زعزعة اسقرار الجزء الشمالي من تشاد".

وتابعت المجموعة "رغم التقارب الذي بدأ مع المجلس الوطني الانتقالي والذي تجسد بالاعتراف الدبلوماسي ولقاء بين ادريس ديبي ومصطفى عبد الجليل يحيط غموض كبير بالعلاقات التشادية الليبية المقبلة".

واعرب وزير الخارجية التشادي موسى فكي محمد الجمعة عن الامل في ان "يشكل مقتل الزعيم الليبي نهاية تلك الازمة وان يفضل الليبيون الحوار والمصالحة والديموقراطية".

ودعا فكي "دول المنطقة والمجتمع الدولي الى العمل على استعادة الاسلحة المنتشرة في ليبيا وتفادي ان تتحول تلك البلاد الى ما كانت عليه تشاد خلال الثمانينات".

وبعد سنوات من التوترات الخطيرة مع ليبيا وخصوصا الحملة العسكرية الليبية في تشاد خلال الثمانينات، توصل الرئيس التشادي الى اقامة علاقات جيدة مع العقيد القذافي.

واعترفت تشاد بالمجلس الوطني الانتقالي "سلطة شرعية" تمثل الشعب الليبي في اب/اغسطس.