أدى قصف روسي أوكراني متبادل، الأربعاء، إلى إحداث دمار كبير لدى الجانبين إضافة لسقوط قتلى وجرحى، الأمر الذي تم اعتباره سابقة في الحرب بين البلدين منذ نشوبها عام 2022.
القصف المتبادل بين روسيا وأوكرانيا بدد زخم التسوية الذي أعقب لقاء الرئيسين الأميركي والروسي في ألاسكا، عقب الهجوم الذي أوقع قتلى وجرحى.
وأحدثت الغارات الجوية الروسية دمارا شديدا في محطة توليد طاقة حرارية في منطقة تشيرنيهيف شمالي أوكرانيا، أسفرت عن ترك أجزاء من المنطقة بدون طاقة، حسبما ذكر مزود الطاقة الإقليمي اليوم الأربعاء.
ووفقا للسلطات الأوكرانية، تسبب هجوم استهدف قطار شحن في تعطل خدمة القطارات حول مدينة نيجين في تشيرنيهيف.
في المقابل، قُتل 3 أشخاص -اليوم الأربعاء- في هجوم صاروخي على منطقة بيلغورود الروسية.
وقال حاكم المنطقة، إن غارة استهدفت قرية ماسلوفا بريستان في مقاطعة شيبيكينو على الحدود مع أوكرانيا.
وأشار إلى أن بنية تحتية للخدمات الاجتماعية "دُمّرت جزئيا" نتيجة الهجوم، لافتا إلى أنّ "أشخاصا آخرين" قد يكونون "تحت الأنقاض".
وأعلن الجيش الروسي الأربعاء إسقاط 53 مسيّرة أوكرانية فوق 9 مناطق، معظمها في غرب روسيا.
ومنذ بدء غزوها لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، تشنّ روسيا غارات مكثفة على البلاد، في حين ترد كييف بهجمات بالصواريخ والمسيّرات.
في سياق متصل، أكدت روسيا الأربعاء تبدد زخم السلام في أوكرانيا الذي نتج عن الاجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في أنكوريج في ألاسكا
ونقلت وكالات أنباء روسية عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية قوله: "للأسف، علينا أن نقر بأن الزخم القوي الذي تولّد في أنكوريج لصالح الاتفاق تبدد إلى حد كبير".
المصدر: وكالات
