اعلنت وزارة الدفاع الروسية الاربعاء، انها احبطت عملية انزال للبحرية الاوكرانية في شبه جزيرة القرم، كما اسقطت خلال الليل 31 طائرة مسيرة اطلقتها قوات كييف على عدد من المناطق الروسية المحاذية للحدود.
وقالت الوزارة في بيان ان قوة انزال بحري اوكرانية مؤلفة من زورق حربي ودراجات مائية سريعة حاولت التسلل وتنفيذ عملية انزال في شبه جزيرة القرم، لكن القوات الجوية الروسية تصدت لها وقامت باغراقها شمال غربي البحر الاسود.
كما اعلن البيان احباط هجوم اوكراني بصاروخ "نبتون" مضاد للسفن استهدف شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا عام 2014.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الدفاع الروسية انها اسقطت 31 مسيرة اطلقتها اوكرانيا خلال الليل على مناطق روسية حدودية هي بريانسك وكورسك وبلغورود.
ومنذ اطلاقها هجومها المضاد في حزيران/يونيو بهدف استعادة الاراضي التي سيطرت عليها روسيا في شرق وجنوب اوكرانيا، كثفت قوات كييف استخدام الطائرات المسيّرة في هجماتها ضد الجيش الروسي، والتي تطال كذلك مواقعه في شبه جزيرة القرم.
واعلنت روسيا مرارا احباط هجمات اوكرانية على القرم عن طريق البحر الاسود، ومنها تدمير ثلاثة زوارق محملة بالجنود الاوكرانيين حاولت اختراق الدفاعات الروسية في شبه الجزيرة في العاشرة من الشهر الماضي.
والشهر الماضي ايضا، دمر هجوم صاروخي اوكراني جزئيا مقر قيادة أسطول البحر الأسود الروسي في مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم التي تعد نقطة تموين استراتيجية لقوات موسكو واحدى مراكز ادارة عملياتها العسكرية في اوكرانيا.
ذخائر عنقودية
الى ذلك، اتهم ألكسندر بوغوماز حاكم منطقة بريانسك الجيش الاوكراني باستهداف قرى في المنطقة الحدودية بذخائر عنقودية.
وأضاف بوغوماز عبر تلغرام أن القصف الحق اضرارا مادية بعدد من المنازل، لكنه لم يتسبب في سقوط ضحايا.
ويشن الجيش الاوكراني بشكل متكرر عمليات قصف عشوائية في بريانسك ومناطق أخرى قريبة من الحدود.
وزودت الولايات المتحدة اوكرانيا بالذخائر العنقودية بعدما تعهدت الاخيرة بقصر استخدامها ضد الاهداف العسكرية، علما ان اكثر من مئة دولة حول العالم تحظر هذا النوع من السلاح.
ويمكن لهذا الذخائر التي تطلق مقذوفات اصغر على مساحات كبيرة ان تتسب في سقوط قتلى بشكل عشوائي، في الوقت التي تظل غير المنفجرة منها تهديدا قد يستمر لعشرات السنين.